تغيير ثقافي..

تسائل أحدهم عن طفولته وقال لماذا لم نكن نحتفل بالقريقعان مثل أطفال هذا الزمان؟، إجابتي عليه كانت محدودة بأنك من نجد ولم يكن في طفولتك مثل هذا، والقريقعان مختص بأهل المنطقة الشرقية والخليج فقط، وما يحدث الآن غزو ثقافي.
متابعة قراءة “تغيير ثقافي..”

متفرقات رمضانية (23)..


* لا يختلف اثنان على مسلسل عمر وعلى جودته الفنية، ولكن ملاحظتي على العمل أنه بطيء جداً من ناحية تتابع الأحداث، وأغفل الكثير من الأحداث والشخصيات في سبيل تكريس العمل على شخصية عمر رضي الله عنه، فشخصية علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان لم نراهما في العديد من الحلقات.
متابعة قراءة “متفرقات رمضانية (23)..”

أمور مزعجة تفعلها السعوديات

مع كل جلسات العصف الذهني التي حاولت فيها أن أستعرض بعض التصرفات المزعجة في السعوديات، وأيضاً مع الاستشارات التي نفذتها لم أجد من يعرض لي بعض التصرفات غير المحبذة في السيدة السعودية، فأغلب الاقتراحات التي سمعتها هي تنم عن تصرفات مجبول عليها البشر مثل التبذير والأنانية والتمحور حول الرجل، وبعد مراجعة وجدت ثلاث تصرفات مزعجة في الإناث وقد لا تكون لائقة في مجتمعنا، سأرتبها لكم هنا حسب التصرفات من الأقل إزعاجاً إلى الأكثر إزعاجاً.
متابعة قراءة “أمور مزعجة تفعلها السعوديات”

أمور مزعجة يفعلها السعوديون

هناك تصرفات سيئة وقد تصل لدرجة الوقاحة يفعلها السعوديون بغير مبالاة أو احترام للآخرين، همهم الوحيد المصلحة الشخصية فقط لا غير، أما المتضرر من تصرفهم فليس لها إلا الله وهو حسبه، هذه التصرفات أصبحت من المسلمات الثابتة لدينا، لدرجة أننا صرنا نتقبلها ولا نتضايق منها، وكأننا تعودنا أن تسلب حقوقنا عمداً بغير حق ونسكت، حاولت هنا استعراض أكثرها وقاحة من وجهة نظري الخاصة، بذلت جهدي بأن يكون ضررها على الآخرين أكثر من ضررها على من يقوم بها، ورتبتها لكم مع رغبتي بأن لا أرى أحداً منا يقدم على فعلها.
متابعة قراءة “أمور مزعجة يفعلها السعوديون”

“ياسمين الخالدي” بنصفها السعودي قضية ذات


في رحلة العودة من الفلبين لم أجد أي حجز على الطيران السعودي أو الخليجي، وما وجدته هو حجز على طيران الفلبين، جلس إلى جواري خلال الرحلة رجل سعودي أفرط في الشرب كثيراً، ومع ذلك ما زال يطلب من المضيفة المزيد من الشراب، تلك الرحلة كانت أسوأ تسع ساعات في حياتي، حجم الإزعاج والإحراج الذي سببه لي هذا الرجل لا يماثله شيء في العالم، كانت أول صدمة لي قبل أن أصل إلى بلدي بعد غياب طويل في اليابان، وكم هو مؤسف أن تستقبل بمثل هذا المنظر.
متابعة قراءة ““ياسمين الخالدي” بنصفها السعودي قضية ذات”

متفرقات رمضانية (22)..

* انصرمت أيام الشهر بسرعة، اليوم ينقضي الثلث الأول من رمضان، وما سنلبث قليلاً إلا وتنقضي أيامه كاملة، فهل استفدنا من هذه الأيام بالطاعة والعمل الصالح، أم أنها مثل بقية أيام السنة لعب وضحك وبعد عن الرحمن.
متابعة قراءة “متفرقات رمضانية (22)..”

وخذلناهم..


في سوريا جرح لم يندمل، وألم يعصر القلب، ما زال مسلسل الدم والقتل والتصفية مستمر، مع مباركة من العالم أجمع، لم يستطع أحد أن ينصرهم، لا دولة عظمى، ولا مجلس أمن، ولا حتى دول عربية، ومنذ متى كانت الدول العربية تنصر الشقيق، ومنذ متى كان مجلس الأمن منصفاً، ومنذ متى كانت الدول العظمى تنتصر لما سوى مصلحتها، الأكيد أن سوريا ما زالت تنزف، والعالم كله يبارك هذا النزف.
متابعة قراءة “وخذلناهم..”

هل أنا جزء من ذكرياتك؟


(1)
بالأمس القريب كانت الهواتف المزودة بكاميرا تصوير ممنوعة في البلاد، واليوم من غير المستغرب أن نجد شخص يستخدم كاميرا التصوير سواءً كاميرا الهاتف النقال أو كاميرا أخرى، والمشكلة أنك لا تستطيع منع أحد من التصوير والأماكن العامة ملك مشاع، ولكن هل تقبل أن تكون جزء من ذكريات أحدهم؟..
متابعة قراءة “هل أنا جزء من ذكرياتك؟”

حرية لا يعرفها جيل الإنترنت


في أيام المتوسط والثانوي كنا نشاهد في التلفاز فقط قناتين ومحليتين أيضاً، كان البث يبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً، وينتهي عند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، كان في البيت تلفاز واحد نجتمع عليه جميعاً، كان العراك على التلفاز محدود جداً مع عدم وجود اختيارات كثيرة للتنقل بين القنوات، مجبرين على القناة الأولى أو الثانية، وحتى عندما يكون هناك نقل تلفزيوني لمباراة على القناة الأولى ويأتي موعد الأخبار يطل علينا مذيع الربط سواءً كان جميل سمان أو غالب كامل أو غيرهما ليعلن أن بقية المباراة ستشاهدونها على القناة الثانية.
متابعة قراءة “حرية لا يعرفها جيل الإنترنت”

صباح رمضان الإذاعي


أكثر الأمور التي تستدعي التأمل بعد أن اختفت منذ صباح اليوم الأول من رمضان هي تصبيحات المستمعين الصباحية على إذاعات (الإف إم)، فلم نعد نسمع المذيعة وهي تقول “ناصر يصبح على زوجته أروى الجالسة بجواره”، و “منصور يهدي زوجته التي تقوم الآن بأعمال المنزل الأغنية التالية”، أما الأربعاء الماضي فقد كان الإهداء مختلفاً جداً لم اسمعه وإنما تداعياته استمرت مع المستمعين إلى وقت متأخر من الصباح.
متابعة قراءة “صباح رمضان الإذاعي”