منذ أن وطأت أقدام المنتخب الأول أرض الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1994، ومسلسل الهبوط بدأ في عرض حلقاته، معلناً أن 1994 هو قمة الإنجاز، ورأس الهرم، إلى أن انتهت الحلقة الأخيرة بالخروج من التصفيات التمهيدية للمونديال البرازيلي، ووصل المنتخب معها للقاع الذي بدأ منه.
متابعة قراءة “من القمة للقاع يا منتخبنا”
في الإمارات إتحاد ولكن!
أكثر ما يلفت الانتباه بمجرد الدخول لمدينة دبي هو الاستثمار الهائل في البنية التحتية، ولعل هذا الاستثمار لم يأتي من فراغ، فمنذ أكثر من عشرين عاماً ودبي تروج لسياحتها الشتوية والصيفية على حد سواء، حتى أصبحت هي المعلم والعنوان البارز للاستدلال على الجزيرة العربية.
متابعة قراءة “في الإمارات إتحاد ولكن!”
رواد الصحافة.. أين الأنثى؟
بمجرد أن بدأ حفل تكريم رواد الصحافة السعودية بالأمس، حتى لمح في ذهني مقارنة من نوع آخر، مقارنة بين هؤلاء الرواد الذين أسسوا إعلام وصحافة حقيقي في مجتمع قروي، وبين الأفراد الذين يتحركون الآن في عصر الإنترنت لتشكيل الإعلام الجديد، أعرف أن المفارقات بين الجيلين كبيرة، وربما لا يعرف الجيل الثاني تاريخ الجيل الأول، وربما يأتي جيل آخر يحاول تكريم من بدأ بالثورة على الواقع، بحثاً عن حرية وشفافية، وكلمة غير مبتورة، حروفها تحكي معاناة المجتمع.
متابعة قراءة “رواد الصحافة.. أين الأنثى؟”
تويتر نهاية الأسطورة
ميزة مواقع الشبكات الاجتماعية أنها لا تخضع لرقابة أحد، أيضاً لا ينحصر استخدامها عن طريق مواقع الإنترنت فقط، وإنما يتنوع هذا الاستخدام إلى أبعد من ذلك، فبالإمكان تصفحها عن طريق البرامج الخاصة على أجهزة الحواسيب، أو عن طريق البرامج المخصصة للهواتف النقالة، وهذه البرامج لا تستطيع الحكومات فرض الرقابة عليها، مثلها مثل البريد الإلكتروني لك حرية الإرسال وحرية الاستقبال، ولك الحق في خصوصية تامة لا يطلع على ما تفعله أحد..
متابعة قراءة “تويتر نهاية الأسطورة”
تويتر بين المثقف والأمي.. زير نساء
عندما انطلقت شرارة الشبكات الاجتماعية الأولى لم يكن يديرها أو يتحكم فيها سوى المتخصصون في التقنية، كانوا هم أول من سبر غمارها، ورسخ مبادئها، أتى من بعدهم الشباب الذين انطلقوا في رحاب المعمورة، ليتحرروا من القهر والظلم، فكانت الثورات العربية أول تطبيق فعلي وواقعي لما يحدث في الفيسبوك وتويتر.
متابعة قراءة “تويتر بين المثقف والأمي.. زير نساء”
وانتهى..
عام كان حافل، وبالتأكيد ليس حافز، لأن الأخير لا يرتقي إلى مستوى الأول، فالعام انقضى باستيقاظ المليار، ليس كلهم وإنما دعونا نتفاءل ونقول جلهم، بالرغم من أن الشرارة المصرية لم تنطفي بعد، ولم ترسوا إلى بر الأمان، إلا أننا نتفاءل بأن يعود الوضع المصري إلى جادة الصواب في 2012.
متابعة قراءة “وانتهى..”
ويحق لهم الشماته
عندما تعاقد نادي النصر مع اللاعب حسين عبد الغني واللاعب أحمد الدوخي، مع أن اللاعبين بلغا من العمر عتيا إلا أني تفائلت وقلت لعلها طلب الخبرة، فالنادي بحاجة لعناصر الخبرة لفريق يتمتع بمجموعة من اللاعبين الشباب، ثم تعاقد مع اللاعب عبدالرحمن القحطاني ومع ذلك لم أبالي, وحقق النصر المركز الثالث وقلنا لعلها فاتحة للمواسم القادمة, ليعود النصر كما كان.
متابعة قراءة “ويحق لهم الشماته”
وول ستريت.. وظلم الأغنياء
بمجرد أن تستمع للرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو يقول “الاقتصاد الأمريكي هش”، يستدعي عقلك الباطن ألف سؤال وسؤال باستغراب تام، فأمريكا التي تتحكم بمصير العالم، وتدعم الحروب بمليارات الدولارات فاشلة اقتصادياً، لا شك أن هذه الجملة تشكك في قدرتنا على الاستيعاب، فنحن متيقنون أن الاقتصاد الأمريكي ينتعش خلال الحروب، وأمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر في حرب ضد الإرهاب كما تزعم، وهذه الحرب لا تعرف فيها من هو الإرهابي، فالفريق الأول يحارب دولة مستعين بكل الطرق الممكنة، أما الفريق الثاني فيحارب تنظيم لا يدري أين مكانه ولا من هم أتباعه، المهم أن يقضي عليه حتى لو كان ذلك على جثث الأطفال، وبالفعل كانت كذلك.
متابعة قراءة “وول ستريت.. وظلم الأغنياء”
من الهنداوية لبراعم الوطن أطفالنا يحترقون
ليس أشد حرقة على النفس البشرية من فقد الضنى، وليس أكثر إيلاماً وأقسى على الأم من أن تزين ابنتها في الصباح بالزي المدرسي وشرائط الشعر وربطاته، ثم لا تعود الابنة في المساء إلا جثة هامدة فارقة الحياة بإهمال مَدرسة، وتعنيف معلمة، ووحشية قائد باص.
متابعة قراءة “من الهنداوية لبراعم الوطن أطفالنا يحترقون”
هاشتاق الهليل أفسد الذكريات..
ترتبط كلمات الأغنية في ذهن المتلقي بمجرد تكاملها مع حالة إنسانية سبق ومر بها، وهي في الغالب حالة عشق وهيام تلامس شغاف القلب، وتجد السامع مع تتالي ترانيم الأغنية وتتابع أبيات القصيدة المغناة، يتذكر تلك اللوعة التي رافقت حالة الهيام التي مر بها، وفقط في خيال هذا الولهان يمر شريط الزمن بذكرياته الجميلة تصحبها تنهيدة أليمة تصف حالة الفراق والوجد التي قاساها..
متابعة قراءة “هاشتاق الهليل أفسد الذكريات..”