لعل المتأمل لتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الإنساني، يفكر ملياً في مدى مصداقية حجة أمريكا الواهية في عدم عرضها لصورة جثة “أسامة بن لادن” رحمه الله، فالولايات المتحدة الأمريكية أعدمت “صدام حسين” في صبيحة عيد الأضحى المبارك، ولم تراعي الإنسانية في ذلك، أو حتى لم تراعي مشاعر المسلمين في يوم عيدهم بمثل هذا التصرف، حتى وإن صرفت قضية الإعدام عن أمريكا وحملت للعراقيين فهذا لا يعفيها بصفتها حاكم عسكري هناك..
متابعة قراءة “لماذا لا تعرض أمريكا صورة جثة بن لادن؟!..”
تراثنا عصا وطبلة وثقافة ضحلة..
أول ما تحث الخطى متوجهاً لبوابة الجنادرية لا بد أن تلاحظ كثرة بائعي الطبول قبل بوابة الدخول وبعدها، وتزايد الإقبال على اقتنائها، وكأن ثقافتنا انحصرت في هذه الآلة فقط، وبعد ذلك لابد أن يدهشك زوار المهرجان وهم يحملون العصي في أيديهم كجزء آخر يكرس معنى العنف في ثقافتنا، وكأننا لا نعرف من تراثنا إلا العصا والطبلة..
متابعة قراءة “تراثنا عصا وطبلة وثقافة ضحلة..”
“ساهر” الإنسان صديق نفسه..
* هذا الصباح وعند الإشارة.. شدني منظر أحد رجال المرور وهو يعطي مخالفات لمن يشكلون مساراً إضافياً على الطريق.. ففي الطريق ثلاث مسارات، إلا أن بعض قائدي المركبات لا يلتزمون بالقواعد المرورية، وتجده يبتكر مساراً جديداً بين المسار الأوسط والأيسر.. هذا الصباح وعلى غير العادة كان رجل المرور لهم بالمرصاد وحرر مخالفات لكل من لم يلتزم بمسارات الطريق المحددة..
متابعة قراءة ““ساهر” الإنسان صديق نفسه..”
قبيلة هديل الإلكترونية
أثناء تواجدي في حفل توزيع جوائز “جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد” تذكرت تعليق “لهديل الحضيف” يرحمها الله على تدوينة “القبيلة الإلكترونية هل تفسد العلاقات الاجتماعية؟..“، وفيه قالت “لذا؛ فقبيلتي الالكترونية أحب إلي، على الأقل، أجد ما أتقاسمه معهم من أفكار ورؤى”، هذا الحديث البليغ جعلني أتأمل في المتواجدين في الحفل، فهؤلاء هم “قبيلة هديل الإلكترونية” التي أحبتهم وأحبوها، وذكروها بعد رحيلها.. فرحمها الله..
متابعة قراءة “قبيلة هديل الإلكترونية”
(عَ) هدير الشعب..
(1)
بن علي أسعفه الوقت في الهروب من تونس، أما (مبارك) فأبت عليه روحه العسكرية أن يخرج من وطنه حتى منع من السفر، بينما (القذافي) ما يزال يكابر بأن الشعب يحبه، ويناضل ليبقى ملك ملوك إفريقيا، أتوقع أن يصفى على تراب ليبيا..
متابعة قراءة “(عَ) هدير الشعب..”
من يقف بوجه الشعوب يا (ابن الخطاب)..
عندما كنا صغاراً.. كنا نثق أن العرب مجرد ظاهرة صوتية بعيدة كل البعد عن الفعل والتحرك.. ومرت الأيام.. وصرنا شباباً.. تصتدم أحلامنا بأسوار الواقع، بحثنا عن الحرية ولو باسم مستعار، تشبثنا بعرى الإنترنت، وتمسكنا بأطراف المنتديات، حاولنا التنفيس بالصوت عن الألم.. والحزن.. والضعف.. والهوان.. الذي أوصلتنا إليه الأيام، إلى أن أتى اليوم الذي تحرك فيه الشباب، وسقط الظالم في تونس، وتحررت مصر من نظام ودستور وضع بما يناسب أهواء القادة ويلامس احتياجاتهم الخاصة، بعيداً كل البعد عن خدمة الشعب، وتحقيق النماء..
متابعة قراءة “من يقف بوجه الشعوب يا (ابن الخطاب)..”
للعرب بين وجه أمريكا الحقيقي والفساد.. قصة ألم
(١)
تكرر الألم في جدة مرة أخرى، ولكن حجم المأساة أكبر، وليس الحل بيان أو توعد لمن أوصل جدة لهذه الدرجة من الفساد، الحل هو البدء من الآن في إعادة بناء جدة من جديد، وفق معايير تضمن سلامة الأرواح والممتلكات، أو تخطيط مدينة جديدة كاملة بجانبها تنقل لها جدة.. في اعتقادي أنه عندما يصل الأمر إلى هذا الحد لن تجدي كل محاولات الترقيع لتعديل أوضاع المدينة الحالية..
متابعة قراءة “للعرب بين وجه أمريكا الحقيقي والفساد.. قصة ألم”
محطات مختلفة (12)
* أتفهم وضعنا في الرياض عندما تكون الأجواء غائمة وممطرة، فالكل حينها يرغب في الخروج، والتجول في السيارة هنا وهناك، مع خطورة ذلك، فهذه الأجواء لا تأتي إلا فترة محدودة في العام، وربما في بعض الأحيان لا تتجاوز الأسبوع، أما بقية السنة فنحن بين برد و حر..
متابعة قراءة “محطات مختلفة (12)”
عام تدويني جديد.. والجودة هي الهدف..
مع بدأ أعمال هذه المدونة كنت حريصاً بشكل كبير على الاستمرارية والاحترافية في تقديم الافكار وصياغتها، حاولت.. وفعلاً مع دخولي في عامي التدويني الرابع لم أنقطع عن التدوين أكثر من ثلاث أسابيع، حرصت في البداية على تدوينة اسبوعية، ومن ثم تدوينتين في الأسبوع، بل وصلت في فترة من الفترات إلى ثلاث تدوينات أسبوعية، علاوة على إلتزامي في رمضان بتدوينة يومية، والآن أعود لأكتب تدوينة واحدة في الأسبوع، ليس هذا نضوب في الأفكار وإنما بحث عن الجودة التي نفتقدها كثيراً..
متابعة قراءة “عام تدويني جديد.. والجودة هي الهدف..”
الآيباد ثورة تقنية لهم وترف تقني للعرب!
مثل ما توقعت أن يكون لجهاز الآيباد “Ipad” استخدامات كثيرة في مجال الصحة، فبالأمس قرأت خبر من وكالة الأنباء “رويترز” مفاده أن مستشفى اسرائيلي في “تل أبيب” بدأ باستخدام أجهزة الآيباد في المستشفيات، لمتابعة حالة المرضى ومشاهدة الأشعة ونتائج التحاليل (رابط الخبر)، وهذا دليل آخر على أن “شركة أبل” أعادت تقديم الأجهزة اللوحية بشكل مختلف بعد أن فشلت مايكروسوفت في تقديمها أول مره..
متابعة قراءة “الآيباد ثورة تقنية لهم وترف تقني للعرب!”