النزيف..

أعلم أنني استنفذت جميع الأعذار التي من الممكن أن أبرر لنفسي بها سبب غيابي الطويل، وشعرت بالألم عندما قال لي “فهد” نريد وعداً بأنك ستكتب هذا الأسبوع، ولكن للأسف الشديد ما تزال الرغبة في القرع على مفاتيح “الكيبورد” غير موجودة، فكلما كتبت سطرين من فكرة معينة أتركها وأرحل بعيداً هناك بحثاً عن شمس أخرى تبعث الأمل من جديد..
متابعة قراءة “النزيف..”

سنة ثانية تدوين.. فهل أصمد؟

* كان من المفترض أن تكون هذه التدوينة في أول يوم من العام الجديد، إلا أني لم استطع أن أكتبها، واستمر الحال كذلك خلال الست الأيام الأولى من العام، يبدوا أني أمر بحالة تشبع تدويني جعلت الرغبة في الكتابة تقل كثيراً عن بدايتي في التدوين، فهل هي النهاية؟..
متابعة قراءة “سنة ثانية تدوين.. فهل أصمد؟”

وداعاً يا عام الكوارث..

* انصرم العام الهجري منذ أيام خلت، وها هو العام الميلادي يوشك أن ينقضي، فلم يكن العام المنصرم سعيداً عليناً لما شهده من حوادث وكوارث على الصعيد المحلي، فالحرب الدائرة في جنوب البلاد والتي ما زالت مستمرة إلى هذه اللحظة آلمت الكثير منا خصوصاً وأنها تأججت بين متمردين تدعمهم قوى تمادت كثيراً في غيها ورغبتها الملحة في السيطرة على المنطقة بعيداً عن الأعراف السياسية والدينية.
متابعة قراءة “وداعاً يا عام الكوارث..”

زينة الحياة..


المال والبنون زينة الحياة.. هكذا وصفهم القرآن ومن منا لا يأمل أن يكون له ذرية في الأرض تحمل اسمه، ويكونوا عوناً له، يفرح بهم ويلعب معهم وهم صغار، ويرعونه عندما يكبر، ويدعون له بعد مماته..
متابعة قراءة “زينة الحياة..”

آه يا عروس البحر!..


لم أختر المكان الذي ولدت فيه، ولو خيرت فلن أختار غير المكان الذي ولدت فيه فعلياً، هذا العشق الذي ربطني بهذه المدينة منذ أن سقط رأسي لأول مرة فيها إلى اليوم، لم أمنحه أي مكان آخر حتى اليابان التي إحترمتها وعشت فيها، وكانت لي مع جزرها أوكيناوا وإيشي قاكي ذكريات جميلة لم أعشها في أي مكان آخر..
متابعة قراءة “آه يا عروس البحر!..”

أضحى مبارك..


* كل عام وأنتم بخير وأضحى مبارك على الجميع، لا أدري هل أنا فقط من يشعر أن عيد الأضحى أخف وقعاً على النفوس وأقل في التهنئة من عيد الفطر، مع أنه هو العيد الكبير.
* في إحدى مراحل الدراسة قال المحاضر كيف عيد اللحمة معكم، مصطلح جميل فهل فعلاً للحمة عيد..
متابعة قراءة “أضحى مبارك..”

معتوه في شوارع الرياض..


لم أكن أود أن أكتب مثل هذه التدوينة، حتى أجبرتني الصدفة على كتابتها، فلم أكن أتوقع أن أقابل هذا الشاب للمرة الثانية، في المرة الأولى تعاطفت معه ففي طريق الخدمة لخريص وقبل إشارة شارع العليا العام، أوقفني هذا الشاب قائلاً إن إخوته لا يجدون ما يسد رمقهم، توقعت أنه يهذي فمنظره لا يدل على حالة مأساوية، ولا المنطقة التي يطلب الإحسان فيها، ولكنه كان يطلب اليسير الذي لا يعجز أحد عن توفيره، طلب فقط دجاجة ورز، سألته عن اليسير الذي يطلبه من أي سيحصل عليه، أخبرني عن مكان لا يعرفه إلا متمرس بالمنطقة، ولكنه قال أنه لا يملك سيارة وطلب مبلغ التوصيل..
متابعة قراءة “معتوه في شوارع الرياض..”

التاسع من نوفمبر عندما يعود..

* ها هي شمعة أخرى تحترق وعام آخر ينصرم معلنة بقائي على الخامسة والعشرين، يعجبني هذا الرقم ولا أريد أن أغيره، فهو رقم الجنون والحيوية بالنسبة لي.
متابعة قراءة “التاسع من نوفمبر عندما يعود..”

محطات مختلفة (6)

* لن أطالب بقيادة المرأة للسيارة إلا عندما أرى العريف مضحي والجندية هدى جنباً إلى جنب في سيارة الشرطة، حينها فقط سأطالب بكل قوة أن تقود المرأة السيارة..
متابعة قراءة “محطات مختلفة (6)”