“لن نعود للقيود” عبارة سمعتها من أحد الليبيين عبر القنوات الفضائية، عبارة سيدرسها الأجيال العرب، وسيتعلمون منها معنى الحرية، معنى أن يكون قرارنا بيدنا، معنى أن لا يكون مصيرنا بيد معتوه يهلك شعبه، أو رئيس يستهتر بمقدرات بلده، ويبدد ممتلكات شعبه، ويهينهم، ستعلم هذه العبارة الأجيال معنى أن يكون الربيع مزهراً مثمراً، يبدد ظلمة الجهل، ويزرع الأمل، لتعود ديارنا بل وجل، عامرة بالسلام والحياة..