يوم الجمعة الماضي كان أول يوم عمل بعد الإجازة، لم يكن مرهق، ولكن كان جميلاً، كنت أنوي أن أستيقظ باكراً وأذهب للعمل قبل التاسعة وقبل بداية فترة العمل الرسمية ليوم الجمعة والتي عادة ما تكون بدايتها بعد صلاة الجمعة، إلا أنني هزمت من النوم ولم أستيقظ إلا بعد العاشرة لأهب على عجل للتجهز لصلاة الجمعة فخطيب المسجد المجاور لمنزلي يبدأ الخطبة عن الثانية عشرة ولا تزيد خطبته عن الخمسة عشر دقيقة، ولكنه في هذه الجمعة كان أكثر استعجالاً فعند خروجي من المسجد بعد انتهاء الصلاة أغلب المساجد القريبة لم تبدأ الخطبة بعد..