من الصعب جداً أن يكون النظام في كل مكان حولنا، أن يتغلل في دواخلنا حتى يصبح جزء منا، يكون هو بمثابة الأنفاس لنا، يكون هو الحياة، النظام شيء صعب جداً تحقيقة، هو جزء أساسي من الحضارة، وبدونة لا نكون متحضرين أبداً.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
أرشيف الوسم:اليابان
وهل يكفي الشكر؟!..
عندما عرض الأستاذ أحمد الشقيري لحلقات خواطر في عام 2009 التي تتحدث عن اليابان، كتبت تدوينة عن هذا الموضوع، وتعرضت للعديد من التجريح من قبل محبي الشقيري، فكتبت تدوينة “العمل ثم العمل.. لنحقق الأمل كاليابانيين..“، وها هو الأستاذ الشقيري يعرض لنا خواطره في 2011 وفيها بدأ العمل..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
كوريا عملاق سابق وما زال..
من منا يستطيع أن ينسى كأس آسيا (1984) وجيل المبدعين القدامى (ماجد عبدالله، شايع النفيسة، محيسن الجمعان) والذي توجنا فيه لأول مرة باللقب الآسيوي في المباراة النهائية أمام الصين، ذكريات جميلة توالت بعدها الانتصارات ولم يفسدها علينا إلا مرارة عدم التأهل لنهائيات كأس العالم..
ثقافات بعض الشعوب في المناداة..
للشعوب ثقافات مختلفة ومتنوعة، ومن أهم هذه الثقافات طريقة المناداة، ففي اليابان ينادى أي شخص عمره فوق الست سنوات بإضافة كلمة “سان” بعد اسمه وتعني السيد، ولا يفرق في ذلك بين طالب صغير في السن أو رجل كبير في السن، بينما عند مناداة من هم أصغر من ست سنوات فبإضافة لاحق أخرى نسيتها الآن.
شيء من ذكرياتي (المدرسة الأمريكية والكهل الياباني)
شعرت بقوة الصدمة.. لم أكن أتوقع أن أستبعد من قائمة المتقدمين على الوظائف للمستشفى التخصصي بسبب مشاكل في اللغة الإنجليزية، كنت أعتقد أن لغتي جيدة، وأني لا أحتاج إلى أي تدخلات أخرى، كان ذلك في عام 1996م وكنت أطمح للعليا، ولكني صدمت بالواقع المرير بالرغم من أن مستشفى قوى الأمن ينتظر مني أن أوقع العقد معه، فكيف أرفض في مشفى وأقبل في الآخر، قررت حينها أن أبتعد عن الاثنين..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
العمل ثم العمل.. لنحقق الأمل كاليابانيين..
لم أحاول سابقاً أن أرد على من يدخلون في نيات البشر وما بداخل قلوبهم، لأنهم يقولون أشياء لا أعتقد أنها موجودة إلا في عقولهم وحدهم، فعندما تحدثت عن خواطر الأستاذ أحمد الشقيري في تدوينة “الأسرة.. التربية.. التعليم.. يا أحمد الشقيري!” كان الهدف هو الإضافة والإفادة وتحديد مكمن الخلل الذي نعاني نحن منه ويزيدنا نزفاً، والتشجيع على العمل لتحقيق ذلك بعيداً عن التنظير..
الأسرة.. التربية.. التعليم.. يا أحمد الشقيري!
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فعندما علمنا الرسول الكريم هذا المكارم والتقت الأخلاق بالدين، تحقق العلم، فنبغ أجدادنا في كافة العلوم وفتحوا الأمصار في المشرق والمغرب، وعندما بدأنا نحن من بعدهم بعد أن تخلينا عن قيمنا وأخلاقنا في الانفتاح على الغرب لم نأخذ منهم سوى التمرد على الأسرة وعدم احترام الوالدين والخروج عن طاعتهم..
العقاب الياباني
أتعرفون الجلسة التي نجلسها أثناء التشهد في الصلاة، هذه الجلسة يجلسها اليابانيون في كل أوقاتهم، إذا اجتمعوا لتناول الطعام أو إذا جلسوا في احتفال شرب الشاي وغيرها كثير، أحياناً يجلسونها لوقت طويل يتجاوز الساعتين بدون تعب أو ملل أو حتى إرهاق وكأنهم مولودون وهم هكذا جالسون، ولمن لا يستطيع الجلوس بنفس الطريقة فهناك كرسي صغير من الممكن أن يساعده على هذه النوعية من الجلوس..
حتى اليابان يراها المكفوفين ونحن لا نراهم!
في يوم جميل تجول مع “أناكو” في البلدة القديمة واستغربت عندما قالت بكل لطف لا تمشي على اللون الأصفر في لأنه مخصص للمكفوفين!، لم أستوعب ما قلته هل يفرق المكفوفين بين الألوان حتى يعرفوا اللون الأصفر!.
استغربت ولم أسألها لماذا؟.. ولكن بدأت في التركيز على الرصيف.. فحجر الرصيف له لونين داكن محمر والآخر أصفر، بينما كان اللون الأول يختلف من رصيف إلى آخر ثبت اللون الأصفر في الجميع..
أكاد أجن ما الذي يجعل المكفوفين يميزون اللون الأصفر..