أرادت داعش أن تثبت قوتها من خلال استهداف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أنها أثبت بتصرفها هذا أنها الأكثر جهلاً، فلم يستطع كفار قريش من إلحاق الضرر بالمدينة بالرغم من سطوتهم وقوتهم، والمدينة المنورة ستبقى رمز للأمان حتى في عصر الدخال عن أنَس بْن مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إِلا مَكَّةَ وَالمَدِينَةَ) – متفق عليه.