“ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين” الأنفال (46)، هذا هو التوجيه الرباني وإن هو إلا وحي لا ينطق عن الهوى، التوجيه الكريم يحث على التلاحم ووحدة الكلمة، وعدم العمل بشكل فردي، فاليد الواحدة مهما عملت لا تصفق، ولكن في مصر غير ذلك الوحدة ليست هي الهدف، ولا الديمقراطية هي الهدف، الأمر برمته لا يتعدى حدود كلمة “بلطجة” كما يقولها المصريون.