لم أكن من الذين يعرفون كثيراً عن التطوع، ولا عن فوائده، وأقول في نفسي كل هؤلاء المتطوعين لسنوات خلت يبادرون من تلقاء نفسهم ويتطوعون، بدون أي حافز، وبدون أي مغريات، فما الذي يدفعهم لذلك، إلى أن جاء اليوم الذي أشرفت فيه على أحد برامج التطوع، وهنا كانت المفارقة، وبدأت ألمس معنى التطوع.