“وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ” هكذا كانت المناداة الإلاهية، وكانت الثقة أيضاً بالعباد عالية إذ قال سبحانه وتعالى “يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ”، الثقة العالية من الله سبحانه وتعالى بعباده متجلية في هذه الآية الكريمة، ومنذ أن نادى إبراهيم عليه السلام عن الحج لم تفرغ مكة من طائف ببيت الله أو ساعِ بين الصفا والمروة، أو راكع خلف المقام، حتى يوم التاسع من ذي الحجة والذي يكون فيه الحجاج منذ صباحه في عرفة، تأتي نساء مكة ورجالها للطواف بالبيت العتيق، ولم يفرغ بيت الله من رواده.
أكمل قراءة بقية التدوينة »