ليس أشد حرقة على النفس البشرية من فقد الضنى، وليس أكثر إيلاماً وأقسى على الأم من أن تزين ابنتها في الصباح بالزي المدرسي وشرائط الشعر وربطاته، ثم لا تعود الابنة في المساء إلا جثة هامدة فارقة الحياة بإهمال مَدرسة، وتعنيف معلمة، ووحشية قائد باص.
أكمل قراءة بقية التدوينة »