للمرأة حقوقها الكاملة، لها الحق في أن تشترط في عقد الزواج ما تشاء، والرجل مخير بين القبول والرفض، فإن هو قبل ذلك، فيجب عليه الوفاء بالعهد، وتحقيق كامل الشروط، وليس لأحد الحق في الاعتراض على شروط المرأة، فلها كل حق في ضمان كيف ستكون حياتها، إن شاءت أن تضحي من أجل الحب، وإن أرادت أن تضع الحب جانباً وتعيش كيفما أرادت.
أرشيف الوسم:شبكات اجتماعية
حياتنا “#هاشتاق”
تقول الكاتبة الأمريكية تيري ماكميلان “اكتب كما لو أن لا أحد سيقرأ لك على الأطلاق”، فهي تحث على الكتابة والاستمرار فيها وقدمت نصائح كثيرة حولها، بل تشجع على الكتابة حتى لو لم تنشر كتاباتك ولم يقرأها أحد، وبالرغم من أن تيري ذات 65 عاماً ما تزال على قيد الحياة وعاصرت الحياة الرقمية الجديدة منذ سنوات، إلا أن قناعاتها لم تتغير، وما زالت تنصح بالكتابة للنفس أولاً.
البشت الافتراضي..
لم يعد للبشت قيمة، هكذا يقول حالنا الجديد، فأغلب الوزراء الجدد ممن لم يعتادوا لبس البشت في كل وقت، وممن اعتادوا على ممارسة حياتهم الطبيعية بعيداً عن منغصات وهموم الحياة العامة، لهم من تجارتهم وأموالهم أكبر الحظ والنصيب، وبالتأكيد تجارتهم مبنية على آمال وطموحات الناس، وتستمد قوتها من مدخراتهم وأموالهم.
إدمان السبع دقائق
سبع دقائق هي معدل استخدام الهاتف الذكي، إذ أنه وحسب الدراسات بعد انتشار الشبكات الاجتماعية أصبح الإنسان ينظر لهاتفه النقال كل سبع دقائق، أو بالأحرى يقوم بعمل جولة على الشبكات الاجتماعية، وهذا الرقم يكشف عن مدى سيطرة الشبكات الاجتماعية على المجتمع بأسره، فهي حققت ما لم يحققه التلفاز ولا المذياع ولا حتى الإنترنت من انتشار وتوغل في المجتمع.
هل انتهى عصر التدوين؟
هذا هو السؤال الصعب، فلم يعد التوين كما كان، هل انتهى عصره الذهبي؟، وبدأت محاولات الإنعاش له، أم أنها استراحة المحارب التي سيعود لها وينطلق في أفق أرحب ومجال أوسع، عن نفسي طوال هذا العام اختفيت كثيراً من هذا المكان، فتواجدي النادر جداً أصبح يتعبني أكثر، وكلما فتحت صفحة مدونتي شعرت بالكثير من المرارة والأسى على عدم الكتابة، ولكن ما هو سبب الاختفاء؟.
هواجيس إعلامية
(١)
عند متابعة قناة بداية تستغرب وتقول من الذي يشاهد هذه القناة، فشريط الرسائل بحد ذاته رواية فيها كل أنواع الإثارة، تروى قصص مختلفة، وتجعلك تتعرف على عقول بعض بناتنا بدون أن تقابلهن، أيضاً بمجرد أن تشاهد تندر زوار الإنترنت هنا وهناك بشريط القناة تتأكد من أن حجم المشاهدة مرتفع وإلا لم يكن هناك مثل هذا الصدى.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
رواد الصحافة.. أين الأنثى؟
بمجرد أن بدأ حفل تكريم رواد الصحافة السعودية بالأمس، حتى لمح في ذهني مقارنة من نوع آخر، مقارنة بين هؤلاء الرواد الذين أسسوا أعلام وصحافة حقيقي في مجتمع قروي، وبين الأفراد الذين يتحركون الآن في عصر الإنترنت لتشكيل الأعلام الجديد، أعرف أن المفارقات بين الجيلين كبيرة، وربما لا يعرف الجيل الثاني تاريخ الجيل الأول، وربما يأتي جيل آخر يحاول تكريم من بدأ بالثورة على الواقع، بحثاً عن حرية وشفافية، وكلمة غير مبتورة، حروفها تحكي معاناة المجتمع.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
الإعلام الجديد.. من يستغل الآخر؟..
قبل ما يقارب من الخمس سنوات وضمن الانتخابات البلدية الأولى أعلن زميلي “سلطان الكسار” نفسه مرشحاً لفئة الشباب في الانتخابات البلدية في الرياض، كان برنامجه الانتخابي يستهدف الشباب في أماكن تواجدهم الفعلية في الرياض مثل شارع التحلية، ولكن كل جهوده لم تسفر إلا عن أقل من 800 صوت، ربما لرجوح صوت احتساب الأجر في الانتخابات عن طريق التصويت للقائمة الذهبية.
أكمل قراءة بقية التدوينة »