الموقف الأول:
كان في أيام الدراسة في الرياض، لدينا فترة فراغ من الساعة التاسعة والنصف إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً، اتفقنا أن نذهب إلى صالة البيلياردو، ما إن وقفنا عند الصالة إلا وسيارة أجرة تترجل منها سيدة، أوسم واحد فينا في تيك اللحظة هو عبدالله وهو أيضاً قائد السيارة، السيدة تتجه نحوه وتناديه، ابتعدنا وتحدثت معه ..
ما هي إلا برهة وعبدالله قادم إلينا يقول إنها تطلب مساعدة فأمها في السيارة مريضة وتريد أن تسافر إلى قريتها، يبدوا أننا بفعل عوامل التعرية للجيوب اتفقنا أن لا نعطيها شيئاً، هممنا بالدخول لصالة البيلياردو إلا أنها حولت بشتى الطرق ثني عبدالله عن القيام بذلك، أخرج عبدالله مبلغ خمسين ريال وأعطاه إياها..
لمنا عبدالله على ذلك إلا أنه قال “سحرتني العيون”..