هروباً من جحيم الإعلام حاولت أن أجد لي متنفس أبوح فيه بخلجات نفسي بدون أن يعاتبني مدير تحرير على عبارة أو جملة ويتهمني بعدم المبالاة، وبدون أن يقيد حريتي رئيس تحرير برقابة على كلماتي وتدقيق في ما بين سطوري، هنا وجدت الحرية.. الضابط الوحيد هو عقلي ثم قلبي، من أجل هذا بدأت أرسم ملامح الرحلة …