كثيراً ما تناولت في هذه المدونة تصرفات الهيئة السلبية، وتحدثت عنهم وانتقدتهم كثيراً، ولكني اليوم أجدني أرفع لهم القبعة أعجاباً بصنيعهم، وتقديراً لمجهوداتهم، فما فعلته هيئة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر بالرس من ابتكار لطريقة التهنئة بالعيد جعلتهم أكثراً قبولاً في أنفسنا من ذي قبل، فالدين لا يرغب فيه الناس من خلال العنف، وإنما من خلال المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة.
أرشيف الوسم:عيد
عيدنا بالابتسامة أحلى ..
(1)
بالذات في رمضان تكون هناك كمية وقت لا يستهان بها، كمية وقت كبيرة، تستطيع معها الإنجاز أكثر، لا أعلم ما هو السبب الحقيقي هل هم عدم الأكل، وأن الوقت الذي كان يقضى في الأكل أصبح مشاعاً ومستخدماً، أم غير ذلك، بالنسبة لي التزامي في هذه المدونة معكم طيلة الأيام السابقة يعني أنني حصل على مزيد من الوقت، أتمنى أن أكون حققت لكم الفائدة.
وآية عيدنا الأستغلال
سابقاً كانت المحلات تستغل بداية شهر رمضان ونهايته فقط، اما الآن فالأستغلال يسبق شهر رمضان بأيام، وكذلك هو العيد كان أستغلال مغاسل الملابس مثلاً يبدأ ليلة العيد بعد أن يعلن عنه في التلفاز، كانت ترفع سعرها بمقدار ريال واحد فقط لا غير، أما الآن فهي ترفع أسعارها بل تضاعفها قبل العيد بيومين.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
وأفطروا لرؤيته.. المعضلة السنوية
وعاد التاسع من نوفمبر أبيضاً..
* ها أنا ذا أعود مرة أخرى لأحتفل بأن عمري زاد سنة أخرى، أحتفل هذه الكلمة التي أكرهها مع زيادة عمري، ربما لأني أحتفل بتوديع سن الشباب، فهل هذا إنصاف للنفس أن أكافئها بالإحتفال بنهاية سنين القوة؟..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
لما نعطي منها تزيد..
ماذا ستقدم “زين” في عيد هذا العام؟، هذا هو السؤال الذي لم يغب عن ذهني طوال الفترة الماضي، فشركة الاتصالات هذه وإن كنا نتحفظ على أدائها الفني، إلا أنها تشارك المجتمع أفراحه، وتحاول أن تقدم الابتسامة للصغار والكبار ببساطة وبدون تعقيد..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
التاسع من نوفمبر عندما يعود..
* ها هي شمعة أخرى تحترق وعام آخر ينصرم معلنة بقائي على الخامسة والعشرين، يعجبني هذا الرقم ولا أريد أن أغيره، فهو رقم الجنون والحيوية بالنسبة لي.
يزيدك ربي من فضله..
قرب لي صحن الكت كات..
من عندي ما عمره فات..
أو جب لي شعر البنات..
ولا تقول من جيبك هات..
التاسع من نوفمبر وعام آخر ينصرم..
ما أسهل التهنئة؟.. وما أصعب الفراق!..
* مرت الأيام الست الأولى من شهر شوال كانت جميلة كجمال طقس الرياض مساءً في أكتوبر الحالي، هواء عليل وبارد بعيداً عن حرارة الصيف وقريباً من برودة الشتاء، وإن كنت لا أطيق الأثنين..
* ما أسهل أن نردد التهتئة بالعيد للجميع لكل شخص بدون استثناء.. ولكن هل كانت التهنئة نابعة من القلب؟، هل هي صادقة فعلاً؟، هل ابتعدنا فعلياً عندما نطقناها عن كل ضغينة في قلوبنا؟.. سأجيب عن هذه الاسئلة بكل صدق مع نفسي قبل أن أكون صادقاً مع غيري..