أيام الدراسة كان لي مكان محدد في أحد محلات القهوة للدراسة فيه والاستذكار، كان زوار محل القهوة جلهم رجال، وكأن مكتوب عليه للرجال فقط، فنادراً ما تجد سيدة داخل المحل، وأغلب السيدات ينتظرن في السيارة، أو أمام الباب ليحصلن على القهوة، وأشهر محلات القهوة في ذلك الوقت ومازال لم يكن فيه قسم للعوائل.
أرشيف الوسم:مجتمع
عاصوف السلبية
الألمان واحترام النسوان
تلاوة فيروز.. وتراتيل طلال
صوت فيروز النقي مع الصباح يبحر فيك في بحر الهدوء، تتلقفك مره بعد أخرى أمواج التأمل، وكأن ترتيل فيروز شيء أتى من المسحيل ليعطر الأنفاس من حولنا، ويبهج محيانا وهي تغني “يا جارة الوادي”، أو “رنة خلخالي”، هي فيروز وهو وقت مصارعة ألم القلب، والتحني عن قوة الحب، لتبقى مع هذا الصوت منجرف بكل أحاسيسك نحو الأمل في الحياة.
عنصرية مجتمع..
أسدلت الستارة على المشاركة الأولى للفتاة السعودية في الأولمبياد، صحيح أن المشاركات خسرن النتيجة، ولكنهما نجحن أمام عنصرية مجتمعنا، بتحملهما لهذا الكم الهائل من الانتقادات والتجريح، والإساءة، بل وحتى الألفاظ الشنيعة في حقهم، وللأسف مجمعنا عندما لا يكون منصفاً فهو لا ينتقد شخص بعينه وإنما يدخل في الانتقاد التشكيك في الانتماء، والتشكيك في الدين، والتعرض للعرض، وفي النهاية ندعي أننا الأفضل والأكمل والأمثل على العالم.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
قبيلة هديل الإلكترونية
أثناء تواجدي في حفل توزيع جوائز “جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد” تذكرت تعليق “لهديل الحضيف” يرحمها الله على تدوينة “القبيلة الإلكترونية هل تفسد العلاقات الاجتماعية؟..“، وفيه قالت “لذا؛ فقبيلتي الالكترونية أحب إلي، على الأقل، أجد ما أتقاسمه معهم من أفكار ورؤى”، هذا الحديث البليغ جعلني أتأمل في المتواجدين في الحفل، فهؤلاء هم “قبيلة هديل الإلكترونية” التي أحبتهم وأحبوها، وذكروها بعد رحيلها.. فرحمها الله..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
بين جلساتنا وأجساد النساء قصة غرام (للكبار فقط)
في بعض جلساتنا الخاصة والتي نحاول فيها أن نخفف عن أنفسنا من ضغوط العمل، في مجتمع يخلو من جميع أنواع المكملات الدنيوية، يحلو الحديث عن النساء والارتماء حول هذا الجسد المحرم، وأحياناً كثيرة نسلط الضوء على ما خفي منه، وهذا ما جعل صديقي الكهل أبو أنس يعيب على هذه الجلسات كثرة هذه الأحاديث فيها، أو التطرق إلى نكات قليلة أدب، مدعي صديقي الكهل أن هذه الأحاديث خارجة عن حدود الذوق العام وبذيئة جداً.
أكمل قراءة بقية التدوينة »