مدونة يروي تفاصيلها محمد المخلفي
ليس أشد حرقة على النفس البشرية من فقد الضنى، وليس أكثر إيلاماً وأقسى على الأم من أن تزين ابنتها في الصباح بالزي المدرسي وشرائط الشعر وربطاته، ثم لا تعود الابنة في المساء إلا جثة هامدة فارقة الحياة بإهمال مَدرسة، وتعنيف معلمة، ووحشية قائد باص.
أكمل قراءة بقية التدوينة »
(1)
وأنا أبحث عن مَدرسة لابنتي قريبة من سكني الجديد، لفت انتباهي مَدرسة بدأ فيها تطبيق مبدأ أن تعلم النساء الصفوف الأولية للأولاد بشكل تجريبي العام الماضي، المَدرسة تعتبر من المَدارس المميزة في الرياض، والتي تهتم بالتعليم بالوسائل الحديثة جداً، ولكن تخيل أن يكون أبنك مصاب بجرح بسبب عركة مع طفل، ولم تستطع المعلمة تدارك الوضع، فماذا ستكون ردة فعلك تجاه المَدرسة؟!..
أكمل قراءة بقية التدوينة »
* منذ أن ولدت وأنا أسمع بمدارس محو الأمية، وإلى وقتنا الحالي وهي قائمة، فإذا افترضنا أن عمري الحقيقي 25 سنة فكيف لم نقضي على أمية القراءة والكتابة إلى الآن..
* هل من الممكن أن نرى قراراً شجاعاً من التربية والتعليم بتحديد فترة معينة للقضاء على الأمية في البلد؟، أم نستمر بمطالبتنا في القضاء على أمية الحاسب الآلي ونتجاهل الأهم.
أتذكر بنات المدرسة الابتدائية في حينا كيف يلعبن بعد اليوم الدراسي المرهق، بألعاب جميلة وتفتح النفس..
“يا مطره حطي حطي.. واسقي بيت بنت أختي..
بنت أختي جابت ولد.. سميته عبد الصمد..
عبد الصمد يا عيوني. يالي لابس الليموني..
لابس الساعة اللماعة.. تسوى كل الجماعة..
والأبلات معاهم.. وأبله ليان تسواهم..”
كنت أود أن أنشر هذه التدوينة قبل ما يقرب من شهر تقريباً، ولكن لم تكن الأيام تساعد على فعل ذلك، ففي ذلك الوقت قرأت خبر نشر في الصحافة المحلية مفاده إيقاف استقدام معلمات التربية الإسلامية ومعلمات اللغة العربية عن المدارس الأهلية، لإتاحة الفرصة أمام السعوديات..