في بدية المسيرة الوظيفية نخطئ بعض الأخطاء البسيطة التي يكون أثرها بالغ عندما يتقدم فينا العمر، ولا أقصد هنا الأمور المتعلقة بالعمل، أو بالمسار الوظيفي، وإنما ما أقصد هي الأمور المتعلقة بالادخار والاستثمار
ربما لا تسعفنا الأيام لنكون من السباقين في الاعتذار ممن أخطأنا في حقه، ربما لا يحول الزمن بيننا وبين بعض من أذينا، وربما نكون من المحظوظين الذين ينامون ليلاً وهم لا يكنون أي عداوة لأحد، ينامون بعد أن سامحوا من أساء لهم، وهم يستطيعون التحكم في تصرفاتهم وشخصياتهم لكيلا يؤذون عباد الله.