الظرافة التي تحلى بها الشعب المصري الجميل لسنوات عديدة وباتت مصدر قوة له، لم تأتي من فراغ، وإنما تولدت من رحم المعاناة، فالحياة المعيشية الصعبة، والتبدل السياسي أولدت متفساً لهذا الشعب من خلال الظرافة، فالنكتة الحاضرة وروح الفكاهر هي العامل الرئيسي لتتخفيف عن النفس من الضغوطات.