تدوينة كتبتها في رمضان 1429 والآن أتركها لترى النور
بقي على أذان المغرب خمسة دقائق، سفرة الطعام ممتدة بما لذ وطاب، أمسكت بتمرة وبدأت بالدعاء..
صوت هاتفي النقال يزعجني، لم أحاول أن أتعرف على الرقم، رميته جانباً، وبدأت أركز النظر بالطعام وأدعو الله أن يتم الصيام..
الإزعاج انتقل من هاتف النقال إلى هاتف المنزل ترددت في الإجابة كثيراً، إذا كانت هناك مصيبة فلماذا لا تنتظرون بعد الإفطار، على الهاتف صوت صراخ وعويل، بدأت أتقبل أن هناك مصيبة على الأبواب، نبض قلبي بدأ يشتد أقوى من أي ساعة “خراشية”، إني أراه من شدة الاضطراب والخوف بين أقدامي، ماذا دهاك؟ سألت المتصل وليته لم يجيب..