(1)
ننهي بعض الأحيان تعاملنا مع شخص معين لأنه لا يحترم تصرفاته، ولا يمتنع من استغلال طيبتنا بغوغائيته، لكن نبقى نتعامل مع أبنائه ولا نحملهم وزر أباهم، وهذه هي العلاقة المنصفة والعادلة، فمهما فعل الأب لا ذنب للأبناء في ذلك، نبقى مع الأبناء ندعمهم ونؤيدهم، ونعينهم على رعونة تصرفات أباهم، فالود موجود، وتصدير المشكلة لمستويات دنيا ليس من الأخلاق في شيء، نحن بذلك وكأننا نبعث برسالة ود مغلفة بشيء من الألم على ما يقوم به الأب.