لم يتبقى إلا لحظات قليلة على هبوط الطائرة في مطار واشنطن، وهنا تلحظ الفرق بيني وبين إزابيل التي تجلس على المقعد المجاور، فبينما هي تحمل كتاباً ورقياً أحمل أنا جهاز الآيباد فتارة أقرأ وأخرى ألعب، ولم أتوقف عن هذا إلا بعد أن أعلن قبطان الطائرة عن قرب الهبوط وضرورة أن يغلق الركاب أجهزتهم النقالة.