رائد شخصية مرحة، يحب البنات بشكل جنوني، ويحب الغزل أيضاً، قبل إجازتي الأسبوعية أتاني وهو يحمل في جعبته نصيحة ثمينة كما يقول ستساعدني على الاستمتاع بالإجازة، توقف بعد أن أرسل رسالة نصية إلى رقم معين فكان الرد السريع برسالة أخرى فيها أرقام هواتف نقاله لبنات وشباب متواجدين حالياً وينتظرون اتصال..
استغربت هذه المجموعة واستغربت رقم رائد في ذيل القائمة باسم مختلف عن اسمه الحقيقي، وبادرته بالسؤال:
* ما هذا يا رائد؟..
– هذه قناة ترسل لها رسالة نصية فيها رقم هاتفك النقال واسمك الحركي، ليبقى اسمك لمدة أربع وعشرين ساعة في القائمة ويرسل لكل من يطلبها..
* لا بد يا رائد أن هذه العملية تكلفك أموال طائلة!..
– لا هي سبعين هللة لإضافة اسمك للقائمة وسبعين هللة في كل مرة تستعرض فيها القائمة، المهم أن يكون اسمك جذاب للبنات..
* وهل تستقبل اتصالات بعد هذه العملية؟
– هاتفي يا بو حميد ما يسكت طول اليوم من بنات زي العسل، وبما إن إجازتك بكرة سو هالطريقة بتبسطك يا عم..
أساليب الغزل تطورت في مجتمعنا المحافظ إن صح التعبير، فلم يعد التسكع في الأسواق أو الشوارع هي الوسيلة الأساسية لذلك وإنما هي أسلوب البدائيين فقط، بل انتقلت إلى التغرير بالفتيات عن طريق الماسنجر والشبكات الاجتماعية من فيسبوك وتويتر وغيرها، إلى أن وصلت إلى قنوات الرسائل القصيرة التي تسحب ما في الجيب ليأتيك ما في الغيب..
هذا جزء من الفراغ الذي يعيشه شبابنا.. ليس فراغاً وإنما ضياع.. بحثاً عن متعة دنيوية زائلة، أو حياة جديدة بعيدة عن واقع المجتمع، لا أريد أن أكون منظراً، وإنما الحقيقة المرة هي “شبابنا خاوي فكرياً”..
والله إنك صادق كثير من شبابنا خاوي فكريا وخلقيا ..
نسأل الله الهداية للجميع 🙂
المشكلة هي عندما تحاول إيضاح الخطر من ذلك، فتجيك الإجابات الغبية نفسها المكررة
( قضي وقتك، مجرد صداقة عادية، يعتبرني مثل اخته، ) !!
صدقت والله اذا كان الشاب لا يدري ماذا يعمل في اوقات الفارغ فعذع نهايته … أتمنى أنك نصحت خويك بالابتعاد عن هذا الطريق ….. شكرا
شكراً لك جميعاً..
هنا استوقفني سؤال…؟!
هل هو يرضاا على اهـــل بيته(اخته,خالته,عمته,بنت عمه…)
ولكن يا أ.محمد إذا اتت اليكـ احدى هذه الفئات فبادر بالنصح فهمـ يحتاجونها
هذاليس أمراً لكن طلباً فضلكـ