معزوفة الختام..

هذه التدوينة الثلاثون منذ أن أعلن عن الشهر الكريم، حاولت خلاله أن أصحبكم كل يوم في حكاية جديدة، نتأملها معاً، ونكتشف أعماقها أيضاً، صحبتكم خلاله في سبعة تدوينات على الصفحة الأخيرة، وشاركتكم تفاصيل الحكاية من حياتي الشخصية في سبعة تدوينات أيضاً، ووثقت للتاريخ شهادتي على هذا الزمن في تسع تدوينات، وأستعرضت لكم في ثلاثة تدوينات عدداً من روابط المدونات الأخرى، وتناولت موضوعاً واحداً في الرياضة والإعلام، وغنيت لكم ترنيمة واحدة في بداية الشهر الفضيل..

عندما أنهيت تجربة التدوين اليومي في رمضان عام 1429، كنت قد وصلت إلى قمة الإرهاق، وضحيت بأمور كثيرة في حياتي من أجل أن تكتمل التدوينات، فقد كانت تيك الأيام شاقة جداً كأول بداية لي، لم أكن في ذلك الوقت منظماً بما فيه الكفاية، فقد كنت أنشر التدوينة في أي وقت من اليوم المهم أن يقرئها الجميع، قلت بعدها لأحمد أنني سأقتصر الكتابة في رمضان 1430 على العشرين يوماً الأولى من رمضان، ولكني لم أصدق معه فقد أكملتها بعدد أيام الشهر في هذا العام..

الحمد لله لم تكن الكتابة مرهقة في عامي هذا، ربما لأنه في بداية رمضان كتبت ثلاث تدوينات دفعة واحدة وجدولتها في الأيام الأولى، ثم واصلت الكتابة بمعدل تدوينة واحدة يومياً، وأحياناً تدوينتين..

في رمضان 1430 كنت منظماً بشكل أكثر فكانت التدوينات ترى النور وأنشرها عند منتصف كل ليلة، باستثناء ثلاثة أو أربعة أيام كانت التدوينات تتأخر إلى ما قبل الساعة الثلاثة فجراً..

في رمضان من هذا العام حاولت جاهداً أن تكون أغلب التدوينات منوعة وخفيفة، وأن تكون على شكل نقاط سريعة لا تستهلك وقت في القراءة..

في رمضان 1430 كنتم معي أكثر، وسعدت بكم كثيراً، فلم تقل عدد الزيارات اليومية عن 113 زيارة، ووصلت في يوم 7 سبتمبر إلى 2103 زيارة..

شكراً لكم جميعاً..
وكل عام وأنتم بخير..

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب