* فيروس الأنفلونزا الجديد يلقي بضلاله على كل مناسباتنا، بالنسبة لي حاولت جاهداً أن أتحاشى العناق والتقبيل، وتركت غترتي مسدلة على وجهي بحيث لو أجبرني أحدهم على التقبيل فإن قبلاته تكون من نصيب الغترة التي تتحول بشكل تلقائي وسريع إلى الغسيل بعد العودة من الخارج..
* بالرغم من كرهي للمناسبات، إلا أن هذا العيد حضرت ثلاثاً منها، وتأذيت من جلسة الأرض وصحن المفطح الذي أكرهه، والسبب الأول والرئيسي في حضوري لهذه المناسبات هو الفراغ الذي كاد أن يقتلني خلال أيام العيد..
* أحلى جلسة في البحرين بالنسبة لي هي في مجمع السيف في المقاهي عند السينما 2، أما أحلى جلسة في الرياض فهي في بهو فندق الفيصلية بعد منتصف ليل الخميس.
* في يوم الوطن شدني المنظر أمام برج الفيصلية من جهة طريق العليا العام، المكان مكتظ بالدوريات الأمنية وقوات المهمات الخاصة ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى الرصيف الخارجي لمدخل البرج ثلة من النساء يجلسن لا تدري لماذا؟، نعم نريد أن نحتفل باليوم الوطني جميعاً، ولكن بدون أن نهان وبحدود..
* جهاز الحاسوب الخاص بالمنزل لا يتعطل إلا مع مطلع كل إجازة ليحرمني من الاستمتاع بتصفح الإنترنت، وأقضي الإجازة في محاولة إصلاحه، فيا ترى هل يقوم حاسوبي بذلك ليمنحني إجازة من التقنية؟!، أم أنه هو من يحتاج إلى إجازة مني؟..
* حاولت إصلاح الجهاز بكل الطرق الممكنة ولم أتمكن، حاولت أن أعيد تشغيله من خلال قرص النظام للويندوز إلا أنه لم يستجيب، حاولت أن أعمل له فورمات بأي طريقة من خلال الويندوز أو من أقراص النظام ولم تنجح المحاولات، وأخيراً وباستخدام توزيعة جواثا العربية مشغلة من السي دي استطعت عمل فورمات للجهاز ومن ثم إعادة تعريف الويندوز من جديد..
تدوينات ذات صلة:
محطات مختلفة (4)
محطات مختلفة (3)
محطات مختلفة (2)
محطات مختلفة (1)
ابو سطام انت ما تحب المفطح طيب وشلون صارت عندك كل هذي الزوائد – ما شاء الله تبارك الله
من الوجبات السريعة..
لو آكل مفطح كثير كان ما دخلت من الباب..