* في كل دول العالم وفي محلات الوجبات السريعة تجد طابورين الأول أمام المحاسب للطلب ومن ثم يتحول العميل إلى الطابور الثاني لاستلام طلبه والعملية تسير بكل انتظام، بينما لدينا تجد العملاء متكدسين أمام المحاسب وبدون أي نظام مجرد عشوائية في الطلب، وكأننا لا نعرف معنى الطابور بالرغم من أننا متعودين عليه..
* بعد أن تحولت الإشارة إلى اللون الأحمر توقفت وبدأت أتعبث قليلاً بجهاز الآيفون، وإذ بصاحب السيارة التي تقف خلفي يمارس أقصى أنواع الإزعاج مستخدماً جهاز التنبيه، توقعت أن الإشارة تحولت للون الأخضر، رفعت نظري للإشارة مستغرباً السرعة في التحول للون العبور، وإذ بها مازالت تمنع العبور باللون الأحمر، نظرت إلى قائد المركبة خلفي وأشرت له بعلامة الاستغراب، إلا أن المراهق الجالس بجانب السائق وهذا الأخير مراهق أيضاً أشار إلي بعلامة الامتياز أي أن الحيلة لم تنطلي علي، هناك تأكدت أن مراهقي الرياض ليس ككل مراهقي العالم، هم حفنة من الرعاع لم يربيهم آبائهم ولا يعرفوا معنى الأدب والاحترام، مراهقو الرياض أشبه بالجرذان مع أن الأخيرة أكثر احتراماً منهم، لو أني عبرت الطريق بدون أن ألتفت للإشارة ربما حدث ما لن يحمد عقباه وكنت الآن في عداد المغفور لهم، أعتقد بأننا بحاجة إلى إعادة تربية لآباء هؤلاء وأمهاتهم قبل تربية الأبناء من جديد..
* هذه القناعة تأكدت لدي أكثر بعدما انتظرت لساعة في مستشفى الحبيب، وهذا المستشفى تستغرب فيه كيف تستطيع الناس أن تدفع ٣٥٠٠ ريال ثمن لأشعة في حين أن أطفالها في مستوى متدني من قلة التهذيب!، سلطان لم يتجاوز عمره العشر سنوات بعد مارس أقسى أنواع العنف والاستعراض حتى مع البنات الصغار ومع ذلك لم تزجره أمه نهائياً، وذهب والكل يدعي عليه..
* السكيني أحد أنواع ملابس النساء، أحب دائماً أن أقول عنه العبارة “سكيني يذبح كالسكاكيني”، وصحيح أن النظرة الأولى غير محاسبين عليها، إلا أن تلك السيدة ارتدت سكيني باللون اللحمي وترك عبايتها مفتوحة فقط لتحملنا وزر التدقيق؟!، يبدوا أن الشيطان يستخدم أفضل أنواع أسلحته في حضور المرأة..
* هناك أناس تشتاق لهم.. للجلوس معهم.. للحديث إليهم.. لمعرفة أخبارهم.. وما تلبث أن ترفع سماعة الهاتف لتطمئن عليهم.. وتسعد لسماع أصواتهم، إلا إنه عندما تقابلهم تجدهم يجرحونك بقصد أو بدون قصد لتخرج من الجلسة معهم في غاية الانزعاج، ترى متى نستطيع تقدير من يحبنا؟!..
تدوينات ذات صلة:
محطات مختلفة (9)
محطات مختلفة (8)
محطات مختلفة (7)
محطات مختلفة (6)
محطات مختلفة (5)
محطات مختلفة (4)
محطات مختلفة (3)
محطات مختلفة (2)
محطات مختلفة (1)
أكره حركة رفع عباءة الفتيات
أراها قلة أدب ودعوة صريحة للـ ……
والبنطال ليس أسود مثلًا حتى أفترض فيهن الغفلة بل زاهي بجميع الألوان
أحمر – أصفر فسفوري – وردي – برتقالي
ما معنى ان تفتح الفتاة عباءتها وتري الشبان بنطالها
او ترفع العباءة حتى تريهم ساقيها
قلة أدب وعدم تربية عافاهم الله ولا ابتلانا
هذا غيض من فيض أخت نوفه..
هناك الكثير من المناظر التي لا تدل إلا على غياب الحياء..
جميلة هذه المحطات أبا سطام، وكن حذراً في الرياض وغيرها فالمراهقون – بأعمارهم المختلفة – لا يمكن أن تتنبأ بـ”صبينتهم”!!
أما الطابور فهو غالباً ممزق لدينا لأن كثيرين منا يحلو لهم تطبيق الحكمة/النقمة “إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب”.
أما السكاكيني فقد أجدت وصفه ووصف مرتديه!!
شكراً أبا سطام، ولك مني السلام
أبو يوسف – القصيم – الفوارة
حفنة من الرعاع هههههههههههههههه
طيب يابو حفنة.. عطنا من سواليفك يوم كنت مراهق وش كنت تسوي؟
أبو يوسف: أسعدني مرورك هنا ونصائحك في محلها.. شكراً لك..
محمد العمير: دنا كنت حبيب ومن القلب قريب.. ولا كنت أسوي أي شيء.. عيني بعينك..
البنات ذتبهم علي جنبهم
بس انت يا اخي الكريم غض بصرك
– الحمد لله أنا نادرا ما أروح للأسواق (يمكن لأني عزابي) وبالتالي ما أشوف مناظر “السكيني”
– اما الطابور خلها على الله بعضهم مسوي ذئب ولا كأنك موجود يطلب من المحاسب وهو وراءك أو يجي بعدك ويوقف جنبك ولا يناظرك
– صحيح التربية أهم شي .
– ادعوا لي في هذا الشهر الفضيل أن الله يرزقني الزوجة الصالحة
حلا: حرام عليك دائم غاضين البصر..
فهد: ربنا يرزقك الزوجة الصالحة.. والذرية..
على الرغم من كل كلامك ياأباسطام
يظل المراهقون على حق دائماَ
وكما يقال “الشعب على حق حتى وإن كان مخطيء”