أبتسم مع عبارات البحث..

يتنازع المطرب “جواد العلي” والمذيعة “حليمة بولند” والشيخ “محمد العريفي” والأستاذ “أحمد الشقيري” على الصدارة في مدونتي، ليست صدارة فنية بل صدارة من نوع آخر، وذلك بعدد الزيارات التي تأتي للمدونة من محركات البحث تحمل أوصاف لهم..

إن كان الأول ليس له وجود في رمضان، فالثلاثة الباقين تواجدهم كثيف في هذا الشهر فهم معنا كل يوم، ولا أدري كيف تنافس حليمة رجال العلم في رمضان؟، وهل لو كان هناك ملتزمة دينياً تقدم برنامج مثل برامج العريفي أو الشقيري سيكون لها قوة تأثير في رمضان؟، أو سيقال لها “أحبك في الله”!..

هناك من يبحث عن “وسامة العريفي” أو “أزياء جواد العلي” أو “اسم مصمم أزياء جواد العلي”، أو “السيرة الذاتية لأحمد الشقيري” وحتى “فساتين حليمة”، وأيضاً هناك من يبحث عن صورة الصناعي الذي نط من جسم احداهن على الهواء مباشرة، فتوقعوا لو كل هذه الأمور تتوفر لدي سأجعل عليها رسوماً مالية ربما بذلك نخفف من ضغط المصاريف في رمضان..

غير ذلك هناك مجموعة من عبارات البحث والتي تحملها محركات البحث لمدونتي، تجعلني أشعر بأن مدونتي موقع خاص بالكبار فقط، مثل أن يأتي زائر للمدونة بعبارة البحث “انواع اجساد النساء” أو العبارة “نكت ازواج للكبار”، أعتقد أن العبارة الأولى خاصة بالمراهقين والمراهقات سواءً كانوا تحت العشرين أو فوق الخمسين، أما العبارة الثانية فهناك تساؤل لدي وهو هل ثقافة الأزواج لدينا نضجت للبحث عن مثل هذه النكات في الإنترنت والتسلي بها!..

أعترف وهذا لا أراه عيباً أو خطأً أنني خصصت أكثر من موضوع في مدونتي بعبارة “للكبار فقط” إلا أن هذه المواضيع التي كتبتها لا تحقق نهائياً رغبة الباحثين عبر الإنترنت، ولن يجدوا فيها ما يرغبون به، فهي مجرد تسجيل شهادة على أحداث تدور حولنا..

الحب أيضاً أحد نجوم البحث هنا، فهناك من يبحث عن “اقوال عن الحب الحقيقي الصادق الطاهر”، أو يبحث عن “دببة الحب” وسبق وقلت لكم أن دب الحب يعتبر اللوقو الخاص بي، وأيضاً هناك من يبحث عن “بناطيل دببة الحب” ولا أدري هل هذا البنطال موضة جديدة مثل بنطلون “طيحني” أو “سامحني يا بابا”، أيضاً هناك من يبحث عن عبارات الحب أو نصائح لليلة الدخلة، أو ماذا أقول للخطيبة؟، وأنا أقول للمحبين لا تبحثوا عن هذه الأشياء في الإنترنت وعبروا عن ما بداخلكم بصدق، فالكلمة عندما تخرج صادقة من القلب، ستصل حتماً إلى قلب المحبوب بدون أي واسطة..

وفي رمضان هناك من يبحث عن “سمبوسة غوار” ومكان بيعها، ولكي أخفف عنهم عناء البحث فبإمكانكم الحصول عليها من شارع جرير في الملز، ولسكان شرق الرياض أخيراً وجدتها في محل على شارع الزبير بن العوام، ومن يريد اسم المحل ووصفه فاليراسلني وسأدله عليه..

هذا ما أحببت أن أحكيه لكم… فماذا لديكم لتحكوه لي؟..

2 قراء تعجبهم التدوينة.

أعجبتني

غير معجب