لما نعطي منها تزيد..

ماذا ستقدم “زين” في عيد هذا العام؟، هذا هو السؤال الذي لم يغب عن ذهني طوال الفترة الماضي، فشركة الاتصالات هذه وإن كنا نتحفظ على أدائها الفني، إلا أنها تشارك المجتمع أفراحه، وتحاول أن تقدم الابتسامة للصغار والكبار ببساطة وبدون تعقيد..

فكرة هذه الشركة – ومازلت متحمس لها إلى الآن – في إعلاناتها تنم عن ذكاء، فهي تقدم الإعلان مع رسالة لمن يشاهده، فأول رمضان عندما بثت إعلان “الله أكبر” قدمت للمشاهد أسلوب دعوي رائع، فهي تقول أن لا عزة لنا إلا بالله، والتوكل على الله هو وحده الذي ينجينا، كل ذلك ببساطة الصورة، بالإضافة إلى العبارة التي قدمت في نهاية الإعلان “نداء نرفعه فيرفعنا”.

أما إعلان العيد فهو بحد ذاته يبث الإيجابية في المجتمع، ويحاول أن ينمي روح المبادرة والتحدي للخوف لدى الأطفال، مع تقديم مبدأ التعاون بصورة مبسطة جداً للأطفال، وأثبات أن التعاون من شأنه أن يحقق الأحلام، وحث الأطفال على مشاركة الفرحة خلال العيد وأنها تزيد بالمشاركة والعطاء وذلك من خلال العبارة التي ختم بها الإعلان “فالفرحة في يوم العيد.. لما نعطي منها تزيد”..

رسالة جميلة تلك التي يقدمها إعلان العيد، فالغول الذي يُخوف الأطفال به، أصبح في غاية الطيبة، والأطفال تحدوا هذا الخوف ولم يبالوا بأحد، وهم يحاولوا أن يمنحوا الفرحة للغير فهل نفعل مثلهم؟..

مدونة مطوعة قدمت فكرة جميلة وهي التبرع بقسيمة للدخول واللعب في مدن الألعاب في تدوينتها “إجعل (عيدهم فرحة)“، وأنا أضم صوتي لها فبالإمكان الحصول على كوبونات لعب من ملاهي “الرياض غالاري مول” ومن ثم منحها لأي أسرة فقيرة، أو شراء بطاقة لعب وشحنها بمبلغ 100 ريال مثلاً، بالإضافة إلى ذلك تعتبر وجبات “ماكدونالدز” الأرخص بين الوجبات السريعة، فمبلغ 11 ريال يوفر وجبة لطفل، وأعتقد أن لدى مكدونالدز قسائم بنفس الطريقة..

3 قراء تعجبهم التدوينة.

أعجبتني

غير معجب