* يقال في الأمثال “رب أخ لك لم تلده أمك”، وقالوا أيضاً “الصديق وقت الضيق”، فكم هي جميلة الصداقة بكل أنواعها، ولكن هناك ما يسترعي الانتباه، هل إذا استغفلك الصديق يستحق أن يطلق عليه هذا اللقب؟..
* ربما يكذب الصديق وتعرف ذلك، ولكن تتركه ليكمل حديثه، لكي لا تجرحه أو تضايقه، فحتى لو قالوا “صديقك من صدقك لا من صدقك”، لا أعتقد أنها تنطبق على هذه الحالة..
* لكن الكذب ليس مثل الاستغفال، وإذا اقترنا فتلك مصيبة، فأن تسأل صديقك عن أمر ولا يقول الصدق، وعلاوة عن ذلك يقوم باستغفالك، وتجد نفسك مضطر لقبول كذبه واستغفاله حتى لا تخسره، فهذه هي أكبر مأساة أراها أمامي..
* أتقبل من صديقي أن يقول “لن أقوم بعمل هذا؟”، أو يقول “هذا ليس من شأنك”، أو يقول “هي فعلاً كذا.. ولكن لن أمنحك هي”، وأيضاً لو قال العبارة الفضفاضة التي تدل على التقدير وفي نفس الوقت تبعد عنه خسارة الصديق “يا أخي لا تحرجني”، على أن يقوم باستغفالي في أمر يستطيع تجنب الوقوع في حرجه بسهولة..
* صديقي الذي استغفلني بدأنا العمل في نفس المكان معاً، ربما هو أكبر مني وظيفياً بشهرين، ولكني أراه أرشد مني بقرنين، وحزنت كثيراً عندما استغفلني، لم أحاول وقتها زيادة همومه فربما هو محرج، ولكني لم أعد قادراً على كتمانها..
* بالأمس أشرت إلى استغفاله لي منذ أشهر ويبدوا أنه فهمها، ولكن لا أريد أن أزعجه، ولا أن أمحو الصورة الملائكية التي يظهرها في كتاباتها، ونقده اللاذع..
* منذ أن استغفلني صديقي وأنا أفكر كثيراً، هل من الممكن أن أطلق على علاقتي معه صداقة، أو أنها فقط رفقة عمل، يبدو أنها الأخيرة..
* كتبت في تمبلر: “نبحث دائماً عن الأصدقاء الحقيقيون.. لأننا نريد الوفاء.. ولكن هل سنكون أصدقاء حقيقيون لهم؟”..
* وكتبت أيضاً في ذات المكان: “يحيط بي الكثيرون ولكن أين الصادق منهم.. متى ما وجدته سأتمسك به بكلتا يداي.. فرحيله يعني الموت لي..”
* وأيضاً كتبت هناك عبارة أخرى: “كثيراً ما نقسو على الأصدقاء ونحملهم ما لا طاقة لهم به، ونضعهم تحت ضغط نفسي رهيب، يفضلون بعده الهرب منا، وهم لا يرغبون بذلك، ثم نقول أين نجد الصديق الحقيقي؟، فهلا فكرنا قليلاً وبحثنا عن مكمن المشكلة، فهي بالتأكيد ليست في الصديق بل في ذواتنا..”
* وأخيراً كتبت: “عندما يتخلى عنك صديق.. لا تتركه ليرحل وعاتبه لكي لا تخسره.. وتأكد أنه من الصعب تعويض الصديق الصدوق الصادق..”.
* شكراً صديقي ؟!
كلام جميل ،،،
تعرّضت لموقف شبيه؛ إحدى الصديقات كانت تكذب وتستغفل بالكلام في البداية ووصل بها استغفالي لدرجة الاحتيال المادّي، لم أحدّثها بشكل صريح، لككني لمّحت لها بما تفعل على الملأ. و أنني لم أتظاهر بأنني أصدّقها إلا لتشعر بصِغر ذاتها على الرغم من أنها لو صارحتني لما اعترضت..
بعض النفوس استغلالية لا أكثر 🙂
هي الدنيا كل يوم تعلمنا شيء مختلف لم نكن لنتصوره…لكن دائما يعوضنا الله أفضل مما ذهب منا بكثير..ثق بذلك (:
على فكره يامحمد هذامو صديق لأن الصديقمن أهم صفاته يكون صادق
ولو تأملت حروف هذه الكلمة فراح تشوف انها ماهي كاكل الحروف
ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي : يد واحدة
ق : قلب واحد
الحمد لله ربي معطني صديقة الله لا يفرق بيننا
أفتخر إنها صديقتي
إذا كلمتها نسى أحزاني وهمي
موضوع جميل ****
كلام جميل
من الأفضل أن نلمح له بخطأه أو نصارحه حتى لا نفقده , فقد يكون تصرفه غير مقصود أو لآمر ما ..
يجب أن لا نستعجل بالحكم …
الصديق عملة نادرة في هذا الزمان
مواقفنا مع الأصدقاء كثيرة، ودائماً ما نغفر زلاتهم، ولكن ليسَ الاستغفال..
أبو نادر: سعيد بأن تكون معي هنا، وأتمنى أن تبقى زائر دائم للمدونة..
أسماء (أم مجاهد): أسعدتني عودتك للتعليق في مدونتي مجدداً، أنتي من المخضرمين في عالم التدوين..
ماسة زيوس: أنتي أيضاً يا ماسة ابتعدتي كثيراً عن مدونتي، سعيد بعودتك..
توفي: كلامك جميل، والله لا يفرقك عن صديقتك..
بدر الشايع: أيها الرجل الهمام، شكراً لوجودك معي، خطأ الصديق يلمح له ومن ثم نغفر زلته، أما أن يستغفلني فهذه مصيبة..
أممم…أنا لم ابتعد دائما كنت متابعة لكن على الريدر خاصة يوميات رمضان..لكن ضيق الوقت أحيانا لايسمح بالتعليق على كل مايعجبنا..(:
يمكن ما كان قصده
اتكلم معه
,,,
كلام جميل
،،،
محمد ..
جدا أعجبتني مقالتك بل مدونتك جميعها كتابتك جدا رائعه ..طرحك رائع .. الحقيقه لا أعلم ماذا أقول
لكن ولأول مرا بتاريخ قرائاتي تمر على كهذا
لي رجعه
ملاك