* هذا الصباح وعند الإشارة.. شدني منظر أحد رجال المرور وهو يعطي مخالفات لمن يشكلون مساراً إضافياً على الطريق.. ففي الطريق ثلاث مسارات، إلا أن بعض قائدي المركبات لا يلتزمون بالقواعد المرورية، وتجده يبتكر مساراً جديداً بين المسار الأوسط والأيسر.. هذا الصباح وعلى غير العادة كان رجل المرور لهم بالمرصاد وحرر مخالفات لكل من لم يلتزم بمسارات الطريق المحددة..
* يوماً بعد آخر يثبت لي ساهر أنه نجح وبجدارة، ليس فقط في رصد من يتجاوز السرعة القانونية فحسب أو يتجاوز الإشارة الحمراء، وإنما ساهم وبفعالية في تفريغ رجال المرور لضبط حركة السيارات، والمحافظة على النظام، بالتأكيد ليس بالشكل الذي نأمل، وإنما هي بداية أتوقع إن استمرت على هذه الوتيرة سنصل في المملكة إلى المثالية في الطرقات بعد عامين أو ثلاثة.
* قبل فترة كتب ياسر المسفر في تويتر “هو (ساهر) خف شوي والا حنا عقلنا كثير؟”، وأنا أعتقد أننا تقيدنا بالأنظمة وتعقلنا في القيادة فخفت فلاشات ساهر، فسابقاً عندما كنت أعود من العمل من الدائري الشمالي فالشرقي ألمح على المسار الأيسر من يتجاوز السرعة المحددة.. بل ويسير بسرعة تفوق 140، علاوة على استخدام الأنوار الأمامية بشكل مزعج.. والاقتراب من السيارة الموجودة أمامه بشكل مخيف.. وكل هذا لكي تفسح له المجال، أما الآن فالدائري يكاد يخلو من مثل هذه التصرفات إلا ما ندر، فشكراً لساهر..
* منذ زمن قرأت في مدونة “سوالف أحمد” موضوعاً عن ساهر بعنوان “نجح ساهر وفشل المرور“، وفي مدونة “عبدالله الخريف” موضوعاً آخر بعنوان “ما وجه الشبه بين (ساهر) و (قياس)؟“، كان لهم ملاحظات كثيرة على ساهر بعضها صحيح والبعض الآخر فيه تجني وتحامل على النظام، ومع أني أثق في انضباطية قيادة أحمد و عبدالله للمركبات، إلا أنني متأكد من أنهم يحاولون تطبيق مقولة وحكمة رئيس نادي النصر “ما صديقنا إلا انا” على ساهر، ليصبح ساهر “صديق نفسه”، فالكل يتحامل عليه، بالرغم من تحقيقه لنجاحات عجز عن تحقيق مثلها جهاز المرور لسنوات عديدة..
* أعتقد أن ساهر يتعامل معنا بإنسانية جمة، فهو يعاقب المخالف بالتشهير أولاً عبر الطريق من خلال الفلاشات، وثانياً تغريمه مبلغاً مالياً مناسب لحجم المخالفة، وأخيراً رفع قيمة المخالفة على المخالف إلم يسدد في الوقت المناسب، أما المنضبط في قيادة المركبة فساهر يقدم له مكافأة مجزية بحمايته من عبث قائدي المركبات الأخرى 🙂 ..
همسة
* عند الإشارة صباحاً باص مدرسي والجميع يعرف حجم نوافذ الباص، وفتاة في الصف الأول ابتدائي تفتح نافذة الباص ونصف جسدها أصبح خارج النافذة، لم يحرك قائد الباص ساكناً.. الباص يبدأ بالحركة والفتاة لم تغير طريقة جلوسها، وسائق الباص لم ينبه الفتاة.. سرعة الباص في ازدياد والفتاة مستمتعة بنسمة الهواء ومبتسمة، ولكن الوضع في غاية الخطورة، ترى لو كانت الفتاة ابنة سائق الباص هل سيرضى أن تعرض روحها للخطر؟!، أو لو كانت مع والدها هل سيرضى أن تقف على المقعد وتخرج أكثر من نصف جسدها من النافذة؟!، لم أستطع تحمل المشهد.. فتحت نافذة سيارتي وأشرت إلى الفتاة بالدخول وإغلاق النافذة، حتى لو ضحكت عليها زميلاتها أرواح فلذات أكبادنا ليست لعبة عند سائق الباص.. ترى متى سينتبه رجال المرور لمثل هذه التصرفات ويعاقبوا قائدي الباصات على ذلك..
إنها مهمة “ساهر” الإنسان 🙂 ..
على قد ما نفعنا هالساهر قد ماجاه من السب
تأدبوا ناس كثير
من يصدق ان الناس بتلتزم بخط المشاة او من يصدق ان الناس بتلتزم بالتوقف قبل ما يلف يمين
عن نفسي اتمنى يوسع شغله يستغنى عن رجل المرور اللي جيدين في فك التظليل.
الاتزام بالمسارات وموب كل من بغى نطل سيارته عليك عشان يبي يلحق عالمخرج او تاكسي يبي له زبون , تبي تروح يمين امسك اليمين تبي تروح يسار امسك اليسار تبي قدام خلك في الوسط, التوقف التام في التقاطعات الداخليه اللي غير معترف بها. اتمنى كلها تطبق ويعمم اشاره اشاره شارع شارع زنقه زنقه.
وفي المقابل فيه بعض السلبيات اللي ماراح يخلو منها اي مشروع واتمنىم يحلونها
موضوع ممتاز أخي محمد
لم ينجح في الآونة الأخيرة عندنا في بلدنا أكثر من هذا الساهر
ولم ينتقد أكثر منه
للأسف هذا مؤشر قوي على عدم أهلية الشعب لتقييم وضعه أو أغلب الشعب إذا لم نعمم
أتمنى من ساهر أن يزيد من سطوته وأن يزيد من صلاحياته
وأن يتعلم منه رجال المرور
والله أنا مع ساهر 100% (صحيح اني أكلت مخالفتين بداية تطبيق ساهر) لكن ضبط بعض الشباب المتهور في القيادة الله يهديهم . والله شباب كثر كانت نهايتهم في حوادث السيارات
* نحتاج تعديل السرعة في بعض الشوارع داخل المدينة
* أنا اللي يقهرني اذا أنت واقف عند الإشارة في المسار الأيمن ويجي واحد يسقط عليك
اعجبتني تدوينتك عن ساهر .. وانا معك بما قلت ..
اما ساهر الانساان فرحماك ربي ، قلة من هم يقظيين الضمييير واعيين لما يتوجب عليهم وما سيُسئلون عنه يوم الحساب ..
ستجدني دوماً بالجوار ..