في منطقة قريبة من مقر سكني هناك محل للتمور الفاخرة، تعود معظم سكان المنطقة على ابتياع أنواع معينة من التمور عن طريقة وخصوصاً في رمضان، إلا أن هذا الموقع وقبل رمضان بأيام قليلة فضل أن يغير ديكور المحل كالفروع الأخرى له..
سوء توقيت المحل في تغيير الديكور أصنفه بأنه نوع من أنواع التخطيط السيئ من قبل القائمين على هذا الفرع، لأنه بالإمكان الانتظار إلى بعد رمضان والقيام بهذا التغيير أو القيام به قبل رمضان بمدة كافية، لأن رمضان موسم للتمر وهناك من لا يشتريه إلا في رمضان، وهذا المحل تعود عليه الكثير لابتياع حاجياتهم من التمور، وعندما قدموا في أول يوم من رمضان شاهدوا مصير هذا المحل، أعرف شخص لم يسعه الوقت لابتياع تمر من محل آخر فأضطر في أول أيام رمضان للإفطار على شيء آخر..
في تصوري أن مثل هذا الأمر هو نموذج للتخطيط السيئ فأغلب الذين تعودوا على هذا المحل وجدوا أنفسهم يبحثون عن مكان آخر لشراء إحتياجاتهم من التمر، وهذا من شأنه أن يخسر المحل بعض العملاء الدائمين..
بالنسبة لي وجدت محل آخر سأكون عميلاً عنده بإذن الله، ابتعت منه تمراً أفضل جودة وأقل سعراً..
هذا الأمر انطبق علي شخصياً في الفترة السابقة، فهناك عدت أمور أعترف أنني أسئت فيها التخطيط، ولكن للأسف الشديد لا يمكن إصلاحها بسهولة، لكني سأحاول..
لا أعرف لماذا ولكن عائلتي تعودت على اقتناء التمر فقط في رمضان وكل من أعرفهم كذلك ولكن سأحرص على أن أستعمله كل يوم حتى بعد رمضان.
فعلا في الكثير من الأحيان يكون التغيير المفاجئ سببا للكثير من المشاكل ولا تعود الأمور إلى حالها إلا بعد مدة.
من منا لايوخطئ … ولكن من منا استفاد من أخطائه … وتجاربه … قليل جدا
شكرا
و في المقابل و تأكيدا لدور التخطيط الجيد في النجاح أذكر لكم ما قام به احد مساجد حارتنا و الذي قرر القائمون عليه على هدمه قبل شهور عدة لإعادة بنائه و تجهيزه بحيث يستوعب أكبر قدر ممكن من المصلين و مجهز بأفضل وسائل الراحة المتاحة، و بالفعل فقد افتتح المسجد إن صح التعبير مع بداية شهر رمضان المبارك و هو التوقيت الذي يشهد أكبر قدر من الإقبال على الصلاة في المساجد، و بذلك فقد حقق المسجد إنطلاقة جديدة للحارة أعادة التواصل بين الناس في شهر الصيام و العبادة.
تحياتي
السلام عليكم،
ربما خسر في هذا الوقت من السنة ما يعينه على قضاء تكلفة إعادة التصميم والتجديد ..
كثيراً من المحلات تخسر بسبب سوء تخطيطها وإدارتها مع المواسم ..
حظاً موفقا .. وتمراً شهياً ..
سوء التخطيط كما ذكرت اخي بذاتها مصيبه ..
قد يكون سوق التمر اهون من اسواق الملابس ..
عندنا في الاحساء اغلقوا مدخل السوق وجعلوا مدخله دهليز ضيق
والمدخل هذا ينتهي بكـ الى منتصف السوق ..
كان من المفترض ان ينتهون منه قبل رمضان على الاكثر بأسبوعين
لكن التخطيط السيء وسوء التنفيذ ماجعل الصيانه على الطريق
قائمه الى الآن .. لا أظلم افتتحوا الطريق .. لكن لازالت التعديلات
قائمه وزيادة ازدحام على ازدحام .. وعلى فكرهـ .. لايوجد مواقف للسيارات
شكرا جزيلا لما تقدمه لنا