إذا كان ثمن الفوز على المنافس سيارة فارهه من أغلى أنواع السيارات، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
إذا كنت سأتحكم بالكيان بما في جيبي، وبقوة نقودي، وبعصى نفوذي، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
إذا كنت مصراً أن أصنع من اللاعب النجم معجزة كروية تدريبية، حتى لو أهلكت الكيان، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
إذا خرجت الكورة من داخل المستطيل الأخضر إلى أن ترصد الملايين لتحطيم لاعب أو خسارة فريق، أو قتل طموح مدرب ناشئ، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
إذا أصبح رئيس النادي يسير النادي وفق أهواء صاحب المال، ووفق مزاجية وهوى مشجع أو عضو شرف يريد أن يكون الأمر تصفية حسابات فقط لا غير، فكيف تريدون أن تتطور رياضتنا؟.
محاولة صناعة النجم لن تفلح في بلدي، لأنه لا يتدرج ليكسب الخبرة وينجح، بل زج به في أعلى القمة، وقالوا له إذهب أيها النجم المخضرم وأصنع المعجزات، حتى سقط بفعل فاعل في وضح النهار.
عندما كان لاعباً تدرج في الفئات السنية حتى وصل ليكون الهداف، ولكن تجربته التالية استعجل بها النجاح، فلم يمكث كثيراً حتى توارى النجم وأفل.
هل استفاد من الدرس.. أتمنى ذلك.. فهذه هي رياضتنا تدار بفكر قاصر، ويتم التحكم بها ببيت شاعر، والشعراء يتبعهم الغاوون.
ولكن قرار الإقالة لم يكن صحيحاً ..
فزعل شخص او شخصين على سامي ليس مبرراً أن يتم إقالته ..
لذا يا صاحبي رياضتنا في الحضيض.. لأنها تدار بفكر فرد.. وقوة مال