المتأمل في حال نادي النصر يلتمس تغيراً جميلاً في أداء الفريق، وارتقاء بالمهارات، بعد أن استقطب مجموعة جديدة من الأسماء المميزة واللامعة في مراكزها، من ما مكن الفريق من المنافسة في نهائيات بطولتين محلية..
هذا التغيير يؤكد أن مقولة رئيس نادي النصر الراحل عبدالرحمن بن سعود “النصر بمن حضر” رحلت معه أيضاً، فخلال المواسم الماضية لم يستطع الفريق اللعب في نهائيات أي بطولة بمن حضر، ولم يتمكن من بلوغ النهائيات إلا بعد الدعم اللامحدود من مبدع النصر ولاعبه الأساسي الأول الذي لا يتصف نهائياً بصفة البخل الأمير فيصل بن تركي بن ناصر نائب رئيس النصر، فهل يكون هذا العام سعيداً على النصراويين بالحصول على لقب بطولتين، أم يتوقف فقط عند النهائيات..
من وجهة نظري أن النصر لم يكن ليحقق ما حققه هذا الموسم بدون توفيق الله وثم استقطاب اللاعبين الدوليين العماني ربيع والمصري غالي والبرازيلي أديرا، وتألق ألتون، وروعة الكويكبي، وتألق اللاعب القادم من نادي الفيصلي عبده برناوي، وتسديدة ريان بلال القادم من نادي أحد، فهؤلاء أكثر من نصف الفريق ولم يكونوا صناعة من فريق الشباب وإنما انتقالات خارجية..
أن يحصل نادي النصر على بطولتين هذا الموسم يعد ذلك إنجازاً رائعاً وهدية صغيرة لجمهوره المتعطش للفوز والذي صبر على سوء مصيره خلال السنوات العجاف الماضية، ولكن يعد الدوري هو أكبر هدية يقدمها هذا النادي لجمهوره وإن كان خارج نطاق الحسابات هذا الموسم، فمتى يا نصر تراضي جمهورك بهذه البطولة..
همسة..
تألق ألتون هذا الموسم أرجح أن يكون سببه زواج اللاعب فلم يستطع التأقلم مع طبيعة العيش في هذه البلاد بدون رفيقة درب، الله يعين شبابنا..
“من وجهة نظري أن النصر لم يكن ليحقق ما حققه هذا الموسم بدون توفيق الله وثم استقطاب اللاعبين الدوليين العماني ربيع والمصري غالي والبرازيلي أديرا، وتألق ألتون، وروعة المحياني”
كلام سليم وانا تفق معك. بس وشلون روعة المحياني وهو اصلاً ما يلعب في النصر ؟؟؟؟؟
وايضاً ما ننسى (الموينع – والكويكبي)
الله يوفق العالمي يوم الاثنين ويحقق الفوز
عذراً يا فهد قلبي مع المحياني..
أقصد علاء الكويكبي..