ما يجيبها إلا حريمها..

* في الحلقة قبل الماضية من شاعر المليون غادر المسابقة “علي الحارثي”، وقبل الرحيل أعلنها بصراحة وليست بطفاقة أنه جاء للملايين وليس من أجل الشعر، شخصية الحارثي التي لا أدري هل هي طبيعية أم متكلفة فقد اختلطت عندي المفاهيم بشأنها، إلا أني أراها ممتعة وجميلة، يا ترى لو لم تكن الجائزة بالملايين هل سيشارك أحد؟!..

* في الحلقة الماضية من شاعر المليون تأهلت “عيده الجهني” إلى النهائيات بقرار اللجنة وهي تستحق ذلك، ولكن ما أخشاه أن تحقق “عيده” البيرق بعد موسمين لم يفلح الشعراء السعوديين في الحصول عليه ثم تصبح المقولة “ما يجيبها إلا حريمها” حقيقة لا خيال..

* شخصياً أتمنى أن يحقق البيرق وأحد من اثنين، الأول “عيده الجهني” أما الثاني فهو “زياد بن حجاب”، بالتوفيق لهما فهما يستحقان.

* سبق وأبديت رأيي في لجنة التحكيم في المواسم السابقة، ولا زال لم يتغير إلى الآن، صحيح أنهم في الموسم الثالث أضافوا الكثير من القيود على الشعراء من أهمها أن تكون القصيدة الرئيسية جديدة، والمجاراة في المرحلة الحالية (12)، إلا أن أسلوبهم في عرض انتقادهم بدائي جداً..

* يا ترى ما وجه الشبه بين مسابقة شاعر المليون وستار أكاديمي ومسابقات ملكات الجمال، من وجهة نظري جميعهم يستنزفون الجيوب بالرسائل النصية القصيرة SMS ورسائل التصويت باستثناء الأخير الذي فشل في ذلك بقوة، بينما الأوسط لا يخجل من استهداف جيوب المراهقين، أما الأول فلو لم يكن هناك عوائد مادية مجزية من الرسائل النصية لما استمر لموسمه الثالث ورفع جائزته إلى الخمس ملايين..

* رنا القاسم مذيعة mbc fm أقيلت بسبب “الأبساس”، وخبر عودتها نقله أحد مواقع الإنترنت الإخبارية بصفاقة، ولم يراعي هذا الموقع الذوق العام في فرض قيود على التعليقات الموجودة على الخبر فقد كانت خارجة جداً عن الذوق العام، بالنسبة لي الحلقة التي أقيلت بسببها القاسم كانت من أمتع الحلقات التي سمعتها وأنا في طريقي للعمل مع خروجها عن المألوف..

تدوينات ذات صله:
لجنة درقن درقن
لجنة شاعر المليون بين النقد وتصفية الحسابات!

سجل أعجابك

أعجبتني

غير معجب