الموقع: شارع ثلاثين العليا.
المكان: دانكن دوناتس.
الوقت: السادسة والنصف صباحاً.
ترجلت من سيارتي إلى ذلك المكان فكوب من القهوة صباحاً يجلب الانتعاش، ويبعد بعضاً من آثار السهر التي تعلو المحيا، وما إن دلفت إلى المكان حتى فجعت بما أرى، حاولت أن ألتقط هاتفي النقال وأتصل برقم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليحضروا قبل أن يتفرق الشمل، ولكني تذكرت أنهم لا يعملون في مثل هذا الوقت المبكر، وكأن الاحتساب وحراسة الفضيلة لا تكون إلا مساءً..
نفرٌ من الموظفين ينتظرون أمام عامل المقهى لينهي صنع طلباتهم، وثلة آخرون يجلسون هناك يتصفحون الصحف ويحتسون القهوة غير مبالين بما يحدث أمامهم، فالأربعة الذين أمام عامل المقهى تناول الأول منهم كوب القهوة وهو يتجاذب الضحكات مع العامل وأنصرف خارجاً، أما الثاني فعندما ناوله العامل كوب القهوة وقطعة الدونات وقد زينت بسائل الشوكولاته الفاخر توجه إلى طاولة السكر وأخذ يحرك السكر ومن ثم أفل خارجاً متجاهلاً الشخص الثالث الذي ما زال أمام العامل..
الشخص الثالث كانت سيدة يبدو من طريقة لباسها أنها تعمل في مشفى وبصحبتها طفل في الثانية عشرة من عمره تتجاذب معه أطراف الحديث غير مبالية لمن حولها من الرجال، طلبت علباً من الدونات وكوباً من القهوة، ومن ثم وضعت السكر في الكوب ومن ثم ذهبت إلى طاولة تحريك السكر بينما العامل يحاول جاهداً أن يحضر لها كل ذلك لكي لا تتجول في المقهى، إلا أنها لم تكترث به إلى أن خرجت ولم ينبس أحد من الجالسين ببنت شفه، أو حتى لم يرمقها أحد بنظرة فيها نوع من الانحطاط..
لم يضايق السيدة أحد، ولم يبالي بوجودها أيضاً أحد، وكأننا تعودنا على مثل هذا النوع من الاختلاط، فترى لو كان أحد رجال الهيئة موجوداً هل سيتركها تفعل ذلك، أنا متأكد أنها ستتعرض لوابل من اللعن والسب وستنقل غير مأسوفٍ على أمرها إلى أقرب مركز للهيئة.
هذا المشهد يأكد لي، كما أكد لي غيره من المواقف التي تحدثت عنها سابقاً في تدوينات مستقلة وحدثت مساءً في بعض المجمعات التجارية، أن دور الهيئة في الوصاية على أفراد المجتمع وخصوصاً العاقلين لم يعد مبرراً إطلاقاً، ولا حتى مقبولاً، فالناس لا تبالي بوجود سيدة هنا أو هناك، فهي ليست شيطاناً بالنسبة لهم كما يعتقد رجالات الهيئة.
لا أقول هنا أن الجميع يحترم الأنثى ويحاول عدم مضايقتها، فكل مكان لا يخلو من الشواذ، ولكن أقول أن السواد الأعظم لا يبالي بمثل هذا ولا يشكل وجود النساء أو عدمه أي أهمية أو ميزة بالنسبة لهم، فأفراد المجتمع يبتعدون تلقائياً عن ما من شأنه أن يخدش حيائهم وقبل ذلك دينهم..
لست ضد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكني ضد الوصاية على العاقلين، خصوصاً أن أفراد الهيئة هم أيضاً غير منزهين عن الخطأ..
تدوينات ذات صلة:
مجتمع فوضوي.. وأرامكو الفوضوية..
عند باب جهنم..
آه يا زمن..
أنا وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي محمد خلاصة القول أن المرأه دخلت مكان مخصص للرجال و معها محرم و هي متوجهه فيما يبدو الى مكان عملها ولو كنت حاضرا لقلت لها اصلحك الله هذا المكان مخصص للرجال فقط و بما انها كما بدت لك تعمل في القطاع الصحي فهي حتما تفهم الانكلينزيه و سأقول لها ذلك بالانكلينزيه وحسب،اخي محمد يكمن الاشكال عندي ان المرأه فعلت ذلك عن قصد و بصوره مستهجنه كما صورت لي،عموما ادعو الله أن يحفظها من كل سوء و ان تكون قدوة حسنه لبنات جنسها و مجتمعها، وان تكون مقتديه بالصحابيات رضوان الله عليهن ويحميها من التبرج و السفور و من دعايات الكفار و المنافقين و الملحدين هي و جميع بنات المسلمين و يختم بالصالحات اعمالنا و اعمالكم
وشكرا يا أخي محمد على هذا المقال
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوك عبدالعزيز
تستطيع المرأة اليوم الدخول الى أي مكان إن كان لايحتوى قسماً مخصصاً لهن والامر أصبح طبيعي ومألوف
أنا بصراحة لاأريد أن أخوض في تفاصيل الموقف ولاأريد تبرير ذلك الموقف … لأن ذلك ليس من شأني ولاأريد الدخول في خصوصيات الغير
السؤال الذي يطرح نفسه : في هذي المدينة الكبيرة هل يستطيع عضو الهيئة أو من يبلغ الهيئة أن يحدد العاقل من غيره … مستحيل …
كثّر منها
صح النوم ………
هذا اكيد منام ……..
وجبة العشا قبل النوم كانت دسمة اكيد
وكيف تعرف العاقل من غيره تسوي كشف يعني
الله يهديك بس يا محمد أي وصاية للعاقلين وأي خرابيط..
شكلك ما تسمع الأخبار ولا تسمع بالمصايب..
خطف واغتصابات من أمام المدارس والبيوت .. فما بالك بامراة في كافي رجال..
الآن لا يوجد عقل ولا توجد أجهزة تكشف العاقل وغير العاقل فالمنافقون كثر ولا تغتر بالمظهر الخارجي..
تدارك نفسك بس يا محمد فالهيئة ما تريد إلا الخير مهما أخطأت نعم هناك أعضاء ليسوا كفأ للعمل في هذا الصرح العظيم..ولكن كثر هم من يحاولون الاصلاح..
وأكاد أجزم أنك لا تريد لمثل هذا الاختلاط أن يكون مع محارمك..لذلك لا ترضاه لغيرهن..
مامعنى الوصاية ؟
هذه لفظة فضفاضة .. يمكن أن تستخدم للتنفير من أي أمر ..
أحيانا أشعر أن معنى الوصاية هي: عدم الحرية بمفهومها الواسع .. الحرية المطلقة ..
الطرق مهمه طويل ..
اعتقد بأن المكان مخصص للجميع وليس حكراً على الذكور دون الإناث فلمَ الاستنكار والتعجب !
ولا أرى في الأمر اي اختلاط ابداً ، بالتأكيد لو أن تلك السيدة لديها من يستيطع احضار حاجتها لفعلت والواضح انها ارادت ان تقوم بجلب حاجتها بنفسها…
هل لأنها لم تتعرض لشيء يجعلكم تتعجبون الموقف؟ أم لأن سيدة دخلت مكاناً عاماً مخصص للجميع وبداخله مجموعة رجال؟؟؟
الدنيا لسى بخير 🙂
والدين اوسع من كذا !!
أنا نفسي لو اشوف دونكن دونات مفتوح دخلته
يعني هالمحل لكم يالرجال بس صح ما راح أجلس بادخل اخذ طلبي و اطلع
غريبه بصراحة قلت شفت الحين منظر منافي للأخلاق او شي يسبب العار طلع انه
حرمه داخله تاخذ فطور السالفة ما تستاهل 🙂
(لا أقول هنا أن الجميع يحترم الأنثى ويحاول عدم مضايقتها، فكل مكان لا يخلو من الشواذ، ولكن أقول أن السواد الأعظم لا يبالي بمثل هذا ولا يشكل وجود النساء أو عدمه أي أهمية أو ميزة بالنسبة لهم، فأفراد المجتمع يبتعدون تلقائياً عن ما من شأنه أن يخدش حيائهم وقبل ذلك دينهم..)
هذا قولك فهل نصدقك ام نصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
فثبت في الصحيح [خ (4808)، م (2741)] أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )”اهـ.
http://www.saaid.net/female/k.htm
http://www.saaid.net/Doat/muzeini/1.htm
عليك بالمرور في كل شئون حياتك إلى شرع خالقك فلا يعلم ماهو أنفع للإنسان إلا من خلقه.
نحن هنا كمن لو أتينا بأكبر مهندس سيارات ليصلح خلل في الطائرة فنعتبر مجانين فلا يصلح الطائرة سوى صانعيها.
لم يدخل ابليس النار إلا الكبر ولم يهلك ابوجهل(رغم أنه من أذكى وأحكم العرب وقد كان يدعى في الجاهلية بابي الحكم) إلا الكبر فلا تأخذك العزة بالإثم.
يعني الحين بمجر دخولها مكان الرجال ارتكبت جريمه …
اصلان دانكن دونتس مافيه مكان حريم تدخل و تطلب من قسم الرجال و تطلع ..
إذن المرأة هناك أمامها حلان فقط:
إما أن تعتمد على رجل في شراء أي شيء لا يكون فيه قسم مخصص للنساء
أو أن تنعم بأي وجبة من الممكن أن يتنعم بها الرجل!!
جور!!
هممْـ ..
الدنيآ اطورت والخلط تلآقيـﮧ ڪل مڪآن
الحرمۃ خذت طلبهآ مع ولدهآ وطلعت ،،
شو العجيب في السآلفۃ ؟