جحيم المدارس الأهلية..

كنت أود أن أنشر هذه التدوينة قبل ما يقرب من شهر تقريباً، ولكن لم تكن الأيام تساعد على فعل ذلك، ففي ذلك الوقت قرأت خبر نشر في الصحافة المحلية مفاده إيقاف استقدام معلمات التربية الإسلامية ومعلمات اللغة العربية عن المدارس الأهلية، لإتاحة الفرصة أمام السعوديات..

ولكن لا أعتقد أن هذا المنع كافي إطلاقا من وجهة نظري، فالمدارس الأهلية تتلاعب بالسعوديات، خصوصاً وأن أغلب المدارس الأهلية لا تستقدم معلمات وإنما تتعاقد مع المقيمات في الداخل فكيف تتحقق المصلحة للسعوديات والمشكلة لم يعالجها المنع أساساً.

وهنا سأسرد بعض النقاط التي أرى أن المدارس الأهلية تقوم بها من أجل تطفيش المعلمة السعودية، وهي على النحو التالي:

– زيادة نصاب ساعات التدريس.
– عدم إعطاء السعوديات حقوقهن كاملة.

– الاستغناء عن السعوديات بعد سنتين من الالتحاق بالعمل أو محاولة تطفيشهن، من أجل عدم منحهن العلاوة السنوية، وتوفير المصاريف من خلال التعاقد مع سعوديات حديثات التخرج برواتب لا تتجاوز ألف وثمانمائة ريال، وهذه هي السمة البارزة لمدارس العليا وشمال الرياض.

– التعاقد مع الأجنبيات القادمات مع أزواجهن.

– عدم رفع كفاية المعلمات السعوديات، من خلال منحهن دورات تدريبية، وإذا أجبر الأشراف التربوي مديرة المدرسة على ذلك، خصمت مدة التدريب من رواتب المعلمات لكي يعتذرن عن التدريب.

– إجبار مدرسات رياض الأطفال على الدفع من جيوبهن الخاصة لتزين الفصول الدراسية.

– الطالبة دائما على حق مهما عملت فهي مصدر دخل المدرسة.

هذا جزء يسير.. فهل تستطيع وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل من إنصاف معلمات المدارس الأهلية السعوديات؟!..

قارئ واحد معجب بالتدوينة.

أعجبتني

غير معجب